Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تجارب المال والأعمال

واتهمت المخابرات الإسرائيلية موظفي الأمم المتحدة باختطاف ومصادرة الجثة


افتح ملخص المحرر مجانًا

من بين 12 موظفا في وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة يُزعم أنهم لعبوا دورا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، من بينهم موظف اختطف امرأة وآخر استولى على جثة جندي مقتول، وفقا لتقييم استخباراتي إسرائيلي مسرب.

ويُزعم أن موظفًا ثالثًا في الأونروا، وكالة مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، شارك في القتال بالقرب من كيبوتس بئيري، وفقًا للاستخبارات الإسرائيلية، بينما كان الموظف الرابع نشطًا حول رعيم، وليس بعيدًا عن موقع نوفا الموسيقي. مذبحة المهرجان.

وقال شخص مطلع على المخابرات الإسرائيلية إن تسعة من هؤلاء الـ12 كانوا يعملون كمدرسين في المدارس التي تديرها الأونروا.

ووردت هذه الاتهامات في ملف شاركته إسرائيل مع مسؤولين أمريكيين الأسبوع الماضي. أدى ذلك إلى قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والعديد من الدول الأخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع بتعليق التمويل للهيئة، مما يعرض للخطر تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة المحاصرة حيث تشن إسرائيل هجومًا جويًا وبريًا منذ أكثر من ثلاثة أشهر ضد حماس.

ويُزعم أن سبعة من موظفي الأونروا الـ12 المذكورين في التقرير لعبوا دورًا نشطًا في الهجوم عبر الحدود على إسرائيل، بينما تجمع الباقون في مناطق التجمع العسكرية في غزة قبل 7 أكتوبر.

وزعم التقرير المسرب أيضًا أن 190 موظفًا من غزة يعملون في وكالة المعونة التابعة للأمم المتحدة في القطاع هم من النشطاء المسلحين التابعين لحماس أو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

الأونروا، التي لديها 13,000 موظف في غزة و30,000 موظف بشكل عام، هي الوكالة الرئيسية لإدارة المساعدات وكذلك إدارة المدارس والمستشفيات للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك غزة والضفة الغربية المحتلة.

واستندت الاتهامات الإسرائيلية إلى معلومات استخباراتية ووثائق وبطاقات هوية تم جمعها منذ بداية الصراع في غزة، بحسب الشخص المطلع على الملف.

ورفض متحدث باسم الأونروا التعليق في انتظار نتائج التحقيق الداخلي للأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان يوم الأحد إنه “شعر بالرعب” من الاتهامات الموجهة ضد موظفي الأونروا الـ 12. وأضاف أنه تم إنهاء عمل تسعة منهم، ولم يعد أحدهم على قيد الحياة، وما زال يجري توضيح وضع الاثنين الآخرين.

ومع ذلك، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة زعماء العالم مواصلة تمويل الوكالة، قائلاً: “يعتمد مليوني مدني في غزة على المساعدات الحيوية التي تقدمها الأونروا من أجل البقاء اليومي. وإنني أناشد بشدة الحكومات التي علقت مساهماتها، على الأقل، أن تضمن استمرارية عمليات الأونروا.

وتقدم الأونروا دعماً حيوياً لمئات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 26,000 شخص، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين، وأجبر أكثر من 85% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على الفرار من منازلهم. وقُتل نحو 1200 شخص في هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى