Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

انخفاض المساعدات يقتل خمسة في غزة – RT World News


وتعرض الفلسطينيون المنتظرون للسحق بسبب طرد غذائي بعد أن تعطلت مظلته

قالت وزارة الصحة المحلية إن خمسة أشخاص، بينهم طفلان، قتلوا في غارة جوية خاطئة في غزة يوم الجمعة. وبحسب ما ورد تم سحقهم بواسطة منصة من الإمدادات الغذائية عندما فشلت المظلة في النشر بشكل صحيح.

وأسقطت طائرات النقل الأمريكية والفرنسية والهولندية والبلجيكية والأردنية والمصرية منصات من الحصص العسكرية على غزة خلال النهار، في محاولة لتخفيف الظروف التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها مجاعة وشيكة. ولم تسمح إسرائيل للشاحنات المحملة بالأغذية والوقود بالدخول إلى القطاع الفلسطيني منذ أشهر.

وذكرت شبكة سي بي إس نيوز والجزيرة نقلا عن مسؤولين محليين وشهود عيان أن الحادث وقع حوالي الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي في مخيم الشاطئ للاجئين شمال غزة. وأصيب أحد عشر شخصا آخرين.

وقال مسؤول أمريكي مجهول لشبكة سي بي إس إن “مراجعة مبدئية” وأشار إلى أن المنصة التي تسببت في الوفاة لم تسقطها طائرة أمريكية، لكنه قال إن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق.

ولم تعلق وزارة الخارجية بعد على تقرير الوفيات الذي لم تتحقق منه الأمم المتحدة.




وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي إحدى طرود المساعدات وهي تسقط بشكل أسرع بكثير من غيرها، مع تشابك مظلتها وعدم فتحها بالكامل.

وكان الانخفاض يوم الجمعة هو الثاني هذا الأسبوع، ويتكون بشكل أساسي من حصص الوجبات المجففة الجاهزة للأكل المخصصة لساحة المعركة أو مناطق الكوارث. وحذرت الأمم المتحدة من أن عمليات الإسقاط الجوي تصل إلى أقل من 40 ألف وجبة يوميا، وهي غير كافية على الإطلاق لأكثر من مليوني شخص يعيشون في غزة.

“إسقاط المساعدات بهذه الطريقة هو دعاية مبهرجة وليس خدمة إنسانية”. وقال المكتب الإعلامي للحكومة المحلية في غزة، التي تديرها حركة حماس. وأضاف: “لقد حذرنا سابقًا من أنها تشكل خطرًا على حياة المواطنين في قطاع غزة، وهذا ما حدث اليوم عندما سقطت الطرود على رؤوس المواطنين”.

ودعت حماس إلى إعادة فتح المعابر البرية، وأدانت عمليات الإنزال الجوي “عديمة الفائدة وليست الطريقة الأفضل لجلب المساعدات”.

وبحسب المجموعة، يواجه أكثر من 700 ألف فلسطيني في القطاع “الجوع الشديد” وقد مات ما لا يقل عن 20 شخصًا جوعا حتى الموت.

وأصبح ما يقرب من 90% من سكان غزة قبل الحرب لاجئين، حيث حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث الأسبوع الماضي من أن الحياة أصبحت صعبة. “الاستنزاف من غزة بسرعة مرعبة”

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس بعد أن هاجم المسلحون المتمركزون في غزة بشكل غير متوقع المستوطنات القريبة في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة. وتم إطلاق سراح عشرات الأسرى بعد ذلك خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني وأصيب 70 ألفًا آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وقد رفضت إسرائيل الدعوات لوقف إطلاق النار، وأصرت على هدفها بشكل كامل “اِسْتَبْعَد” حماس في غزة. وقد رفض الجيش الإسرائيلي والحكومة هذه الاتهامات “إبادة جماعية” ويجادلون بأن حماس تستخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى