Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

إرسال صواريخ توروس إلى أوكرانيا هو “الخط الذي لا أرغب في عبوره” – شولز – RT World News


وكرر المستشار الألماني موقفه الرافض لتصعيد الصراع مع روسيا

قال المستشار الألماني أولاف شولتس للمشرعين في البوندستاغ، الأربعاء، إنه يرفض تسليح أوكرانيا بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز توروس.

وكانت كييف تتحدث بشكل متزايد عن افتقارها إلى الأسلحة والذخيرة على الخطوط الأمامية، ولطالما طلبت الصواريخ الألمانية الصنع على وجه الخصوص. وكان شولتز مترددًا، محذرًا من أن كييف قد تستخدم مقذوفات توروس، التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر، لضرب أهداف في عمق روسيا، مما يؤدي إلى تفاقم الصراع.

وخلال الجلسة العامة، أكد شولتز موقفه مجددًا، قائلاً إن تسليم صواريخ توروس قد تم “وهو الخط الذي لا أريد تجاوزه كمستشار”. وأضاف أنه سيكون “غير مسؤول” لتزويد الصواريخ دون مشاركة الجنود الألمان الذين تم تدريبهم على ذلك “أين يجب التصويب وإطلاق النار والضرب.”

وقال شولتز إنه من الضروري ذلك “التأكد من عدم مشاركة الجنود الألمان في تسليم الأسلحة” وبالتالي يتم توريد صواريخ طوروس “خارج نص السؤال.”

وشدد المستشار على أنه يتحمل مسؤولية منع ألمانيا من المشاركة بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.




“بصفتي مستشارًا، أتحمل مسؤولية منع ألمانيا من التورط في هذه الحرب… الحذر ليس شيئًا يمكن وصفه بالضعف، كما يعتبره البعض، ولكن الحذر هو ما يحق لمواطنينا الحصول عليه”. وذكر أنه من المهم الاستمرار في دراسة كل قرار فردي يتعلق بأوكرانيا بعناية.

جذبت الإمدادات المحتملة لصواريخ توروس إلى أوكرانيا انتباه الكرملين بعد تسريب تسجيل لكبار المسؤولين العسكريين الألمان يناقشون استخدام السلاح لتدمير جسر القرم الروسي. ودفع التسريب الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إلى اتهام ألمانيا بالتحضير لصراع مع روسيا، وهو ما نفته برلين.

وقد حذرت موسكو مرارا وتكرارا من أن داعميها الغربيين، من خلال تزويد كييف بالأسلحة، لا يؤديون إلا إلى إطالة أمد الصراع دون التأثير على نتائجه. وتفضل روسيا إنهاء الأعمال العدائية وبدء محادثات السلام، لكنها تقول إنها لا ترى مثل هذا الاستعداد من جانب كييف أو مؤيديها.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى