رئيس الاتحاد الأوروبي يدعو إلى “اقتصاد الحرب” – RT World News
وقال شارل ميشيل إن الكتلة الأوروبية ستضاعف إنتاجها من قذائف المدفعية بحلول نهاية عام 2024
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يوم الاثنين إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إعادة تصور استراتيجيته العسكرية وزيادة إنتاجه الدفاعي بشكل كبير من أجل مساعدة أوكرانيا في صراعها المستمر مع روسيا. ووجه بوتين دعوته في الوقت الذي تحذر فيه كييف بشكل متزايد من نقص الذخيرة.
وأضاف: “إن روسيا تمثل تهديدًا عسكريًا خطيرًا لقارتنا الأوروبية وللأمن العالمي. إذا لم نحصل على رد الاتحاد الأوروبي بشكل صحيح ولم نمنح أوكرانيا الدعم الكافي لوقف روسيا، فنحن التاليون». كتب ميشيل في مقال افتتاحي نُشر في صحيفة La Libre Belgique والموقع الإخباري Euractiv.
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي ذلك وأضاف: “على مدى عقود، فشلت أوروبا في الاستثمار بشكل كافٍ في أمننا ودفاعنا”. والآن يحتاج على وجه السرعة أ “تحول جذري لا رجعة فيه في تفكيرنا نحو عقلية الأمن الاستراتيجي”.
ولذلك يتعين علينا أن نكون مستعدين للدفاع وأن نتحول إلى وضع “اقتصاد الحرب”. لقد حان الوقت لتحمل المسؤولية عن أمننا. ولم يعد بوسعنا أن نعتمد على الآخرين أو أن نكون تحت رحمة الدورات الانتخابية في الولايات المتحدة أو أي مكان آخر.
وقال ميشيل إن الإنتاج الدفاعي للاتحاد الأوروبي زاد بنسبة 50% منذ بدء الصراع في فبراير 2022، مضيفا أن الاتحاد سيواصل العمل. «مضاعفة إنتاج الذخيرة إلى أكثر من مليوني قذيفة سنوياً بنهاية العام المقبل»
ويكافح الاتحاد الأوروبي لشراء ما يكفي من الأسلحة والذخيرة لتلبية احتياجات كييف، حيث يلقي السياسيون والخبراء الأوكرانيون والدوليون، وكذلك الجنود في ساحة المعركة، اللوم على النقص في خسارة الأراضي لصالح روسيا. وتأخرت الشحنات أكثر عندما توقفت حزمة المساعدات التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن البالغة 61 مليار دولار في الكونجرس بسبب الاقتتال السياسي بين الديمقراطيين والجمهوريين. ولا يزال مشروع القانون متوقفا بسبب معارضة بعض المشرعين من الحزب الجمهوري.
الوضع مع توريد أنظمة الدفاع الجوي الغربية رهيب بشكل خاص، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. واستشهدت الصحيفة بتقييم أمريكي رسمي في أوائل فبراير، مفاده أنه بدون تجديد، يمكن للدفاعات الجوية الأوكرانية أن تعمل حتى مارس 2024 فقط.
وجدد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي دعوته لتسليم شحنات إضافية، محذرا في فبراير/شباط من ذلك “العجز المصطنع في الأسلحة” سوف يساعد روسيا فقط.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.