ألعاب الفيديو قد تسبب ضعف الانتصاب – دراسة – RT World News
قال علماء صينيون إن ساعة من استخدام الكمبيوتر كافية لجعل الرجل ناعما
وجدت دراسة جديدة أن استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة يزيد من خطر إصابة الرجل بضعف الانتصاب بثلاثة أضعاف. وأوضح الباحثون أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال ويؤدي في النهاية إلى العجز الجنسي.
وبعد تحليل بيانات أكثر من 220 ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، اكتشف العلماء الصينيون أنه مقابل كل 1.2 ساعة إضافية يقضيها الرجل في استخدام الكمبيوتر، تزيد فرص إصابة الرجل بضعف الانتصاب (ED) بمقدار 3.57 مرة.
وتهدف الدراسة، التي نشرت في مجلة “أندرولوجي” يوم الأربعاء، إلى معرفة ما إذا كانت هناك أنواع مختلفة من “النشاط المستقر” تؤثر على وظيفة الانتصاب لدى الرجال. ومع ذلك، وجدوا “لا دليل” للإشارة إلى أن مشاهدة التلفزيون أو قيادة السيارة في نفس الوقت لهما نفس التأثير.
ولم يدرس العلماء تأثير استخدام الكمبيوتر على الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما، والذين هم أكثر عرضة لقضاء فترات طويلة في لعب ألعاب الفيديو أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينما لم يكتشف الباحثون بالضبط كيف تؤثر أجهزة الكمبيوتر على وظيفة الانتصاب، فقد وجدوا أن الرجال الذين يقضون وقتًا أطول أمام الشاشة أظهروا مستويات أعلى من الهرمون المنبه للجريب (FSH)، الذي تصنعه الغدة النخامية في الدماغ. وافترضوا أن المستويات المنخفضة من هرمون FSH تسبب انخفاضًا في إنتاج الحيوانات المنوية، ويمكن أن تسبب أيضًا الضعف الجنسي.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الضعف الجنسي الناجم عن الكمبيوتر، لاحظ العلماء ذلك “النشاط البدني المعتدل قد يساعد في تصحيح الخلل.”
وبصرف النظر عن آثارها الواضحة على خفض الرغبة الجنسية، فقد تم إلقاء اللوم على ألعاب الفيديو في جميع أنواع الأمراض الاجتماعية في الصين. أدخلت بكين مؤخرا قواعد جديدة تهدف إلى الحد “غير منطقي” الإنفاق على الألعاب، بعد عامين من منع المنظمين الصينيين لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا من ممارسة الألعاب عبر الإنترنت لأكثر من ثلاث ساعات أسبوعيًا في محاولة لمنع انتشار إدمان الألعاب.
وصفت وسائل الإعلام الحكومية الصينية الألعاب بأنها “الأفيون الروحي” و “المخدرات الإلكترونية” في الموعد.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.