روسيا والصين تتوصلان إلى اتفاق شحن مع الحوثيين – بلومبرج – RT World News

وبحسب ما ورد أكدت الجماعة المتشددة التي تتخذ من اليمن مقراً لها، أن سفن البلدين لن يتم استهدافها في البحر الأحمر أو خليج عدن.
أفادت وكالة بلومبرج يوم الخميس نقلاً عن مصادر أن المسلحين الحوثيين المتمركزين في اليمن أبلغوا روسيا والصين أن سفنهم يمكنها الإبحار بحرية عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون خوف من التعرض لهجوم.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر للمنافذ إنه تم التوصل إلى التفاهم خلال محادثات في عمان شارك فيها دبلوماسيون روس وصينيون وشخصية سياسية بارزة في الحوثيين.
ووفقا لمصادر بلومبرج، مقابل الوعد بالمرور الآمن للسفن، يريد الحوثيون من البلدين تقديم الدعم السياسي للجماعة المتمردة في الهيئات الدولية مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ونفذ المتمردون الحوثيون العشرات من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل حركة الشحن عبر أحد أهم الممرات البحرية في العالم. ونتيجة لذلك، توقفت العديد من شركات الشحن الكبرى عن استخدام قناة السويس، وبدلاً من ذلك تقوم بإعادة توجيه السفن حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
ويهاجم الحوثيون السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل فيما يزعمون أنه استعراض “تكافل” مع الشعب الفلسطيني في ظل الحرب على غزة. وبعد أن نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عددًا من الضربات على منشآت الحوثيين في اليمن، قالت الجماعة إنها ستهاجم الآن أيضًا السفن التابعة لكلا البلدين.
وفي حادثة وقعت مؤخرا، ضربت صواريخ يمنية السفينة التجارية True Confidence في خليج عدن في وقت سابق من هذا الشهر، مما تسبب في أول حالة وفاة منذ أن بدأت الجماعة المسلحة هجماتها. وزعم الحوثيون أن السفينة أمريكية. ومع ذلك، وفقًا لمصدر بلومبرج، كانت السفينة مملوكة لشركة Oaktree Capital ومقرها لوس أنجلوس، لكن شركة جديدة غير أمريكية استحوذت عليها.
وقد أعلن أحد كبار القادة السياسيين للحوثيين، علي القهوم، مؤخراً على موقع X (تويتر سابقاً) أن هدف الجماعة هو “إغراق أمريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر”.
وفي الأسبوع الماضي، تعهد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، بتوسيع الحملة إلى المحيط الهندي وضرب السفن المسافرة حول جنوب إفريقيا.
أدت الهجمات على السفن في منطقة البحر الأحمر إلى انخفاض حركة المرور عبر قناة السويس، وهي طريق حيوي بين آسيا وأوروبا يتعامل عادة مع حوالي 15٪ من التجارة البحرية العالمية.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.