أخبار العالم

بوريل من الاتحاد الأوروبي يحذر من فراغ التمويل في أوكرانيا إذا توقفت الولايات المتحدة عن الإنفاق – RT World News


وقال أحد كبار الدبلوماسيين إن الكتلة قد تضطر إلى أن تصبح “أكثر إبداعًا” بشأن إيجاد الأموال لكييف

ويجب أن يكون الاتحاد الأوروبي كذلك “أكثر إبداعا” قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع صحيفة “سود كويست” الإخبارية الإسبانية، نُشرت يوم الأربعاء، إنه بشأن تقديم تمويل إضافي لأوكرانيا إذا قطعت الولايات المتحدة الدعم.

ووفقا للدبلوماسي، إذا أوقفت واشنطن تمويلها لأوكرانيا، فإن الوضع سيصبح كذلك “معقد جدا” لأن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن بسهولة من وضع خمسين مليار دولار على الطاولة، بالإضافة إلى المبلغ الذي يرسله بالفعل إلى كييف.

وأشار إلى أنه يمكن توفير مثل هذا المبلغ الكبير من المال “إذا كانت هناك إرادة سياسية” بين الدول الأعضاء لكنه أضاف أن أ “إن الشعور بالإلحاح في أوروبا لا يوجد إلا عندما تكون المشكلة قريبة.” ولمعالجة ذلك، اقترح بوريل زيادة الوعي داخل الكتلة وزيادة استعدادها وقدرتها على الاستجابة.

وقبل مناقشة هذا الخميس حول كيفية تعزيز إنفاق الاتحاد الأوروبي على الدفاع في أوكرانيا، اقترح بوريل استخدام الأرباح الناتجة عن احتياطيات البنك المركزي الروسي المجمدة لدعم أوكرانيا عسكريا.

ويقال إن الكتلة ستستخدم 90% من الإيرادات لشراء الأسلحة لأوكرانيا، في حين سيتم تحويل نسبة 10% المتبقية إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في دعم صناعة الدفاع في كييف.

وأوضح لـ Sud Ouest أن الدخل من هذه الأصول قد يصل إلى حوالي 3 مليارات يورو (3.25 مليار دولار) سنويًا، وهو ما اعترف به. “ليس استثنائياً، لكنه ليس مهملاً.”

وأضاف: “مع هذا، لن يكون الروس سعداء للغاية”. وأضاف بوريل.




وردت موسكو على اقتراح الدبلوماسي بالتحذير من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الكتلة. صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن خطة بوريل هي “بيان آخر بروح التحرك نحو تدمير الأسس القانونية للقانون الأوروبي والدولي” وحذر من أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تثير شكوكا جدية حول التزام الاتحاد الأوروبي بمبدأ حصانة الأصول.

وحذر المتحدث أيضًا من أن جميع دول الاتحاد الأوروبي والمسؤولين الذين يدعمون خطة بوريل سيخضعون لها “المحاكمة القانونية لعقود عديدة قادمة.”

وبعد إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية سلسلة من العقوبات واسعة النطاق على موسكو وجمدت نحو 300 مليار دولار من الأصول الأجنبية المملوكة للبنك المركزي الروسي. ومن بين هذه الأموال، يوجد حالياً أكثر من 200 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي.

وقد ندد المسؤولون الروس مراراً وتكراراً بتجميد هذه الأموال “سرقة” وحذر من أن أي محاولات للاستيلاء على أصولها ستقابل برد متبادل.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى