سيتم زرع شريحة دماغ ماسك في المريض الثاني – وول ستريت جورنال – RT World News

وتخطط شركة Neuralink لتوسيع نطاق التجربة لتشمل 10 أشخاص هذا العام، مما يسمح لهم بالتفاعل مع جهاز الكمبيوتر باستخدام أفكارهم
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين أن هيئة تنظيم الصحة الأمريكية منحت الإذن لشركة Neuralink التابعة لشركة Elon Musk لزرع شريحة دماغية في مريض ثانٍ على الرغم من بعض المشكلات الأولية مع موضوع الاختبار الأول.
وقالت الشركة إن الشركة الناشئة التي تعتمد على شرائح الدماغ حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء (FDA) لإجراء تجربة مع مريض ثانٍ باستخدام إجراء معدل بعد أن اقترحت الشركة إصلاح مشكلة حدثت مع موضوع الاختبار الأول.
وتمت زراعة الشريحة التي تحمل اسم Telepathy بنجاح لأول مرة في شهر فبراير الماضي. لقد سمح لنولاند أربو، البالغ من العمر 30 عامًا، المصاب بالشلل الرباعي، بالتحكم في فأرة الكمبيوتر باستخدام أفكاره “لا توجد آثار سيئة” وفقا لشركة التكنولوجيا العصبية.
وأوضحت شركة نيورالينك أن الجراحة تضمنت روبوتًا مصممًا خصيصًا، حيث قام بوضع شريحة الكمبيوتر – وهي بحجم عملة معدنية تقريبًا ذات خيوط مرنة رفيعة للغاية – في منطقة الدماغ التي تتحكم في نية الحركة. تم بعد ذلك استخدام الشريحة لتسجيل ونقل إشارات الدماغ لاسلكيًا إلى تطبيق يقوم بفك تشفير نية الحركة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت شركة نيورالينك إن أسلاكًا صغيرة مزروعة في دماغ مريضها الأول قد تم سحبها من مكانها. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن الشركة عرفت من التجارب التي أجريت على الحيوانات أن الأسلاك، وهي أرق من خصلة شعر الإنسان، يمكن أن تتراجع، إلى جانب الأقطاب الكهربائية المستخدمة لقراءة إشارات الدماغ.
ومع المريض الثاني، سيتم زرع شريحة ربع حجمها بشكل أعمق في الدماغ لمنعها من التراجع، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وقال التقرير إن شركة نيورالينك تتوقع زرع جهازها في المريض الثاني في يونيو، وسيشارك ثمانية أشخاص آخرين في مزيد من التجارب قبل نهاية هذا العام. وقد قام أكثر من 1000 شخص مصاب بالشلل الرباعي بالتسجيل في سجل المرضى الخاص به.
زعمت الشركة الناشئة أن الهدف النهائي للمشروع، الذي أطلق عليه اسم PRIME Study، هو تطوير “واجهة حاسوبية لاسلكية قابلة للزرع بالكامل” من شأنه أن يمنح الأشخاص القدرة على التحكم في مؤشر الكمبيوتر أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكارهم وحدها. وهذا من شأنه أن يفسح المجال لاحقًا لعلاجات رائدة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية مثل الشلل والعمى، بالإضافة إلى أمراض مثل السمنة والتوحد والاكتئاب والفصام.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.