توابيت “الجنود الفرنسيين في أوكرانيا” التي تركها برج إيفل (صورة) – RT World News
وبحسب ما ورد يشتبه في أن قوة أجنبية غير محددة تقف وراء التثبيت المروع
خمسة توابيت بالحجم الطبيعي ملفوفة بالأعلام الفرنسية وتحمل النقش “جنود فرنسيون في أوكرانيا” عثر عليها بالقرب من برج إيفل في باريس في وقت مبكر من يوم السبت، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر في الشرطة أنه تم اعتقال ثلاثة أجانب على خلفية الحادث “القوة الأجنبية” يشتبه في أنه وراء هذه القضية. وتم اعتقال أحد المشتبه بهم، وهو مواطن بلغاري كان يقود الشاحنة التي تحمل النعوش والمشتبه بهم الآخرين، في المنطقة بعد وقت قصير من اكتشاف الأمر. وادعى السائق أنه حصل على 40 يورو (43 دولارًا) مقابل توصيل السيارة.
وتمكن اثنان آخران، قيل إنهما مواطنان أوكرانيون وألمان، من الفرار من مكان الحادث، لكن تم القبض عليهما أثناء محاولتهما ركوب قطار متجه إلى ألمانيا. وتعتقد الشرطة أن ثلاثة أجانب آخرين متورطون ولكن يبدو أنهم تمكنوا من الفرار من البلاد.
وتُظهر اللقطات المتداولة عبر الإنترنت ضباط الشرطة وهم يتفقدون التوابيت الملقاة على جانب الطريق. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، كانت الصناديق فارغة فعليا، ولم يكن بداخلها سوى بعض بقايا الجبس.
ولم تقدم السلطات الفرنسية حتى الآن أي معلومات رسمية عن الحادث أو دوافع المشتبه بهم أو ماهيته “القوة الأجنبية” يشتبه في أنه وراء ذلك. ويُعتقد أن هذا التثبيت المروع هو إشارة إلى فكرة نشر جنود فرنسيين في أوكرانيا لدعم كييف في حربها ضد موسكو، وهي فكرة ذكرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مناسبات عديدة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأثارت تعليقات ماكرون انتقادات شديدة من موسكو، التي حذرت من أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة تصعيد خطير وتقرب المواجهة الشاملة بين روسيا والغرب. في حين أن الأفراد العسكريين الأجانب ينشطون بالفعل في أوكرانيا و “لقد كنت هناك لفترة طويلة” سيكون النشر الرسمي لقوات الناتو على الأرض “خطوة أخرى نحو صراع خطير في أوروبا وصراع عالمي” صرح بذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.