Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

الأمم المتحدة: عدد قياسي من الأشخاص الذين طردوا من منازلهم


قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدداً قياسياً بلغ 120 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد – وهو العام الثاني عشر على التوالي الذي يرتفع فيه هذا العدد.

وقالت الوكالة إن عدد النازحين في العالم يعادل الآن عددهم في اليابان.

وساهمت الصراعات الجديدة في السودان وغزة في هذا الارتفاع، وهو ما وصفه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بأنه “إدانة فظيعة لحالة العالم”.

ودعا الحكومات إلى معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة، بدلا من تسييس اللاجئين واللجوء إلى حلول سريعة مثل إغلاق الحدود، وهو ما قال لبي بي سي إنه لن يحل المشكلة.

وبدلاً من ذلك، حث البلدان على العمل معًا من أجل إيجاد حلول أكثر استدامة.

وأدت الأزمات الجديدة والقديمة إلى ارتفاع عدد اللاجئين على مستوى العالم حتى أبريل/نيسان 2024، بحسب التقرير السنوي للوكالة حول هذا الموضوع.

وفي السودان، أدت الحرب التي اندلعت بين الجنرالات المتنافسين في أبريل/نيسان 2023 إلى طرد أكثر من تسعة ملايين شخص من منازلهم.

وفي غزة، أدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزوح ما يقدر بنحو 75% من السكان – 1.7 مليون شخص – منذ أكتوبر/تشرين الأول.

ولا تزال سوريا هي أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث أدى الصراع الذي بدأ في عام 2011 إلى نزوح ما يقرب من 14 مليون شخص من منازلهم.

ونزح ملايين آخرين من ديارهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار بسبب القتال في العام الماضي.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه ليس صحيحا أن جميع اللاجئين وغيرهم من المهاجرين ذهبوا إلى دول غنية، لافتة إلى أن الغالبية العظمى من اللاجئين كانوا في دول مجاورة ومنخفضة ومتوسطة الدخل.

وقال غراندي إن عدد النازحين على مستوى العالم قد تضاعف ثلاث مرات تقريباً منذ عام 2012، ومن المرجح أن يرتفع.

وأضاف: “ما لم يكن هناك تحول في الجغرافيا السياسية الدولية، لسوء الحظ، أرى أن الرقم مستمر في الارتفاع”.

وأدانت الوكالة الأطراف المتحاربة، قائلة إن النزاعات التي تنتهك القانون الدولي أدت إلى النزوح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى