Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

عدد قياسي من الأمريكيين لا يحبون كلا من بايدن وترامب – استطلاع – RT World News


يقول استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث إن نسبة “الكارهين المزدوجين” هي الأعلى منذ عام 1988

أظهر الاستطلاع الذي نشره مركز بيو للأبحاث يوم الجمعة أن ربع الأمريكيين يحملون آراء سلبية تجاه كل من المرشحين الرئاسيين الجمهوريين والديمقراطيين في الفترة التي تسبق انتخابات نوفمبر، وهو أعلى رقم منذ ثلاثة عقود على الأقل.

وبحسب مركز بيو، فإن 25% من المشاركين لديهم آراء سلبية تجاه كل من الرئيس جو بايدن ومنافسه الرئيسي المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وفي الوقت نفسه، قال 36% من المشاركين إن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه ترامب وليس بايدن، بينما قال 34% عكس ذلك.

ويكشف الاستطلاع عن أعلى نسبة من الناخبين “الكارهين المزدوجين” منذ انتخابات عام 1988، وما يقرب من الضعف منذ عام 2020، عندما تنافس بايدن وترامب لأول مرة ضد بعضهما البعض.

وقال مركز بيو إنه خلال انتخابات عام 2020، بلغ عدد الأمريكيين الذين لم يعجبهم كل من ترامب وبايدن حوالي 13%.

اقرأ أكثر:
لن يتغير شيء بعد الانتخابات الأمريكية – بوتين

“تزايد الحزبية السلبية هو عامل رئيسي وراء تراجع شعبية مرشحي الأحزاب الرئيسية”. وقال استطلاع الرأي في بيان صحفي. “أصبحت معدلات التفضيل للمرشحين أكثر سلبية إلى حد كبير بين أعضاء الحزب المعارض مما كانت عليه قبل بضعة عقود مضت.”




وأُجري الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 19 مايو، قبل صدور الأحكام المتتالية في المحاكمات الجنائية رفيعة المستوى لترامب وهنتر بايدن نجل جو بايدن. وفي 30 مايو/أيار، وجدت هيئة محلفين في نيويورك أن ترامب قام بتزوير سجلات الأعمال في محاولة للتأثير على انتخابات عام 2016. في 11 يونيو/حزيران، وجدت هيئة محلفين في ولاية ديلاوير أن هانتر بايدن مذنب بانتهاك قوانين الأسلحة الفيدرالية عند شراء مسدس في عام 2018 بينما كان يعاني من إدمان الكوكايين. ونفى كل من ترامب وبايدن الأصغر ارتكاب أي مخالفات.

ظلت الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2024 مثيرة للجدل إلى حد كبير، حيث اتهم كل من المرشحين الرئيسيين بعضهما البعض بإحداث ضرر لا يمكن إصلاحه لأمريكا، وشكك كل منهما في مدى أهلية الآخر للمناصب.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى