Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

المخابرات الألمانية “جاهزة أخيرًا للحرب” – فيلت – RT World News


يمكن أن يحصل جهاز التجسس التابع للقوات المسلحة قريبًا على المزيد من الصلاحيات، وفقًا لمسودة مشروع قانون اطلعت عليها وسائل الإعلام

ذكرت صحيفة فيلت الإخبارية يوم الجمعة أن جهاز مكافحة التجسس العسكري الألماني (MAD) قد يُمنح قريبًا صلاحيات إضافية لحماية نفسه من تسلل الأعداء المفترضين، وخاصة روسيا.

نقلاً عن مشروع قانون بشأن توسيع صلاحيات MAD، ذكر فيلت أن الوكالة تتطلع إلى استخدام قدرتها الاستخباراتية الموسعة خارج القواعد العسكرية الألمانية خلال المهام الأجنبية. بالإضافة إلى ذلك، تريد أن تكون قادرة على مراقبة ليس فقط جنودها، بل وأيضاً المواطنين الأجانب، من خلال اعتراض اتصالاتهم واستخدام المخبرين.

وبحسب ما ورد تسعى وزارة الدفاع الألمانية إلى الحصول على صلاحيات إضافية من أجل تعزيز MAD لـ “نقطة تحول” وقد أوضحها سابقًا المستشار الألماني أولاف شولتز، في إشارة إلى الوضع السياسي في أوروبا والتهديد الملحوظ الذي تشكله روسيا.

“يمنح التعديل جهاز مكافحة التجسس العسكري الصلاحيات اللازمة لحماية الجيش الألماني من التجسس والتخريب من قبل القوى الأجنبية، وكذلك ضد المحاولات المتطرفة للتسلل من داخل صفوفه، حتى أثناء المهام الأجنبية”. وقال متحدث باسم الوزارة للموقع، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ هذا العام.

السبب وراء دفع وزارة الدفاع الألمانية لتمرير مشروع القانون في أسرع وقت ممكن هو أنه بحلول نهاية عام 2027، سيتم “لواء جاهز للحرب” ومن المتوقع أن يتمركز نحو 5000 جندي بشكل دائم على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا ومنطقة كالينينجراد الروسية. وفي أبريل، أرسلت ألمانيا فريقًا عسكريًا متقدمًا إلى دولة البلطيق.




ووفقًا للمتحدث باسم الوزارة، فإن الإطار القانوني الحالي يمنع MAD من القدرة على مواجهة محاولات التسلل الروسية، حيث لا يُسمح للخدمة السرية بالعمل إلا داخل الثكنات الألمانية، وفقط ضد جنودها أثناء المهام الأجنبية.

أدانت موسكو الخطط الألمانية لإقامة وجود دائم في ليتوانيا، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة تمثل تصعيدًا “استمرار التوترات المتصاعدة وخلق جيوب خطر” لروسيا على طول حدودها، الأمر الذي من شأنه أن يجبر البلاد على اتخاذها “تدابير خاصة لضمان أمننا”.

كما أكدت روسيا مرارًا وتكرارًا أنها لا تشكل أي تهديد لأي من دول الناتو وليس لديها خطط أو مصلحة في مهاجمة أي دولة أوروبية. وقد دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مثل هذه الاقتراحات “الثيران ** ر” وهو ما يروج له المسؤولون الغربيون من أجل استغلال مواطنيهم.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى