كوريا الشمالية تطلق صاروخا برأس حربي كبير جدا – وسائل الإعلام الرسمية – RT World News
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الإطلاق يهدف إلى التحقق من خصائص الطيران لنوع جديد من المقذوفات بحمولة 4.5 طن.
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية اختبرت صاروخا باليستيا يحمل رأسا حربيا ثقيلا. ومع ذلك، يعتقد المسؤولون الكوريون الجنوبيون أن بيونغ يانغ أطلقت مقذوفين، مما يشير إلى أن إحدى عمليات الإطلاق ربما انحرفت عن مسارها.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، اختبرت وكالة الصواريخ في البلاد بنجاح يوم الاثنين صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا، هواسونغفو-11دا-4.5، القادر على “حمل [a] رأس حربي كبير جدًا من فئة 4.5 طن. وقالت الوكالة إن الاختبار سعى إلى “التحقق من استقرار الطيران ودقة الضربة في المدى الأقصى 500 كم والحد الأدنى للمدى 90 كم.” ولم تذكر أين تمت عملية الإطلاق بالضبط.
وأضاف البيان أن بيونغ يانغ ستختبر أيضًا إطلاق نفس النوع من الصاروخ في وقت لاحق من هذا الشهر للتحقق من خصائص طيرانه ودقته والقوة الانفجارية للرأس الحربي الكبير للغاية على مدى متوسط يبلغ 250 كيلومترًا.
ومع ذلك، قدم المسؤولون الكوريون الجنوبيون رواية مختلفة للأحداث. وقال مسؤولون إن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية زعمت أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بفارق عشر دقائق، مضيفة أن الأول قطع مسافة 600 كيلومتر بينما قطع الثاني 120 كيلومترا فقط.
وأشار لي سونغ جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، إلى ذلك “هناك احتمال أن يكون الصاروخ الثاني الذي تم إطلاقه قد قام برحلة غير طبيعية في مرحلة مبكرة”. وأضاف أن ذلك يشير إلى أن القذيفة ربما انفجرت، مما تسبب في سقوط الحطام على الأرض. ومع ذلك، أكد لي أن الانفجار يظل مجرد نظرية واحدة، وأن الجنوب يواصل تحليله.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن كلا الصاروخين تم إطلاقهما من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية في كوريا الشمالية في الجزء الغربي من البلاد، في الاتجاه الشمالي الشرقي على بعد حوالي 130 كيلومترًا من بيونغ يانغ، مما يعني أن أي حطام من المقذوف كان من الممكن أن يكون قد سقط على مسافة ليست بعيدة عن العاصمة الكورية الشمالية.
وتجري كوريا الشمالية اختبارات صاروخية بشكل روتيني بينما تعرب عن مخاوفها القوية بشأن التدريبات العسكرية التي تشارك فيها الولايات المتحدة في شبه الجزيرة الكورية وبالقرب منها، مما يشير إلى أن هذه التحركات يمكن أن تكون بروفة لغزو محتمل. وفي الشهر الماضي، انضمت طوكيو إلى واشنطن وسيول لإجراء مناورات “حافة الحرية” بمشاركة حاملة طائرات أمريكية. وقد نددت بيونغ يانغ بهذه المناورات “استعراض العضلات العسكري المتهور والاستفزازي”.
ويأتي الإطلاق الأخير أيضًا بعد أن ادعى الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أجرت تجربة إطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت الأسبوع الماضي، لكنه قال إن الاختبار كان فاشلاً على ما يبدو.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.