Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

روسيا تحكم على مواطن أمريكي بالسجن 12 عاما بتهم تتعلق بالمخدرات


حكمت محكمة روسية على مواطن أمريكي بالسجن لمدة 12.5 سنة في مستعمرة جزائية ذات إجراءات أمنية مشددة بعد إدانته بتهم تتعلق بالمخدرات.

واعتقل روبرت وودلاند (32 عاما) في موسكو في يناير/كانون الثاني واتهمه ممثلو الادعاء بالسعي لبيع كمية كبيرة من الميثادون. وقال محاميه لوكالة رويترز للأنباء إنه اعترف جزئيا بالتهم الموجهة إليه.

وسافر وودلاند، الذي ولد في روسيا وتم تبنيه عندما كان في الثانية من عمره، إلى البلاد في عام 2020 للعثور على والدته. وقد تم توثيق رحلته من خلال برنامج تلفزيون الواقع الروسي.

وهو أحدث مواطن أمريكي يتم سجنه في البلاد، حيث أشار بعض المسؤولين الغربيين إلى أن الكرملين “يخزن” الأمريكيين لمقايضتهم بحلفاء ونشطاء مسجونين في الخارج.

وفي بيان صدر بعد إدانة وودلاند يوم الخميس، قال ممثلو الادعاء الروس إنه تم القبض عليه أثناء تعبئة كمية كبيرة من المخدرات في شقة في العاصمة الروسية.

وزعموا أنه كان يعمل مع جماعة إجرامية واسعة النطاق وقام بنقل 50 جرامًا من المخدرات من نقطة التقاط خارج المدينة.

وكان محاميه ستانيسلاف كشفيتسكي قد نفى في البداية هذه الاتهامات، قائلا إن المسؤولين لم يقدموا “أي دليل” أمام المحكمة على مبيعات المخدرات.

لكنه قال لوكالة رويترز للأنباء يوم الأربعاء إن وودلاند اعترف ببعض الاتهامات الموجهة إليه. ولا يزال من غير الواضح ما هي التهم التي قبلها.

وأظهرت لقطات نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في روسيا، وودلاند جالسا داخل قفص زجاجي في المحكمة، ويحدق أمامه بلا مبالاة أثناء تلاوة الحكم ضده.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن وودلاند قرر البقاء في البلاد بعد أن التقى بوالدته في عام 2020 وعمل مدرسًا للغة الإنجليزية بالقرب من موسكو. وقد تم بث لقاءه مع والدته بالدموع على شاشة التلفزيون الحكومي في ذلك الوقت.

وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء إنه يحمل الجنسيتين الأمريكية والروسية.

ويُحتجز حالياً ما لا يقل عن اثني عشر مواطناً أمريكياً، بينهم صحفيون وجنود في الخدمة الفعلية، في السجون والمستعمرات العقابية الروسية.

ومن بين هؤلاء إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال الذي اعتقل منذ أكثر من عام بتهم التجسس التي ينفيها. الولايات المتحدة تعتبره كذلك “احتجاز ظلما”.

ولطالما اشتبه المسؤولون الغربيون في أن موسكو تسعى إلى احتجاز مواطنين غربيين لاستخدامهم كورقة مساومة في تبادل السجناء. يحظر القانون الأمريكي دفع الفديات للجماعات الإرهابية، لكن الإدارات المتعاقبة كانت على استعداد لتقديم تنازلات لدول أخرى لضمان إطلاق سراح الأمريكيين.

وهذا ما حدث لبريتني غرينر، التي أُطلق سراحها نهاية عام 2022 في صفقة تبادل أسرى مع الولايات المتحدة مقابل تاجر الأسلحة الروسي المثير للجدل فيكتور بوت.

وفي حين قالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق من هذا العام إنها على علم بقضية وودلاند، إلا أنها تجنبت التعليق بشكل مباشر على هذه المزاعم.

وبدلا من ذلك، أصدرت بيانا قالت فيه إنها “ليس لديها أولوية أكبر من سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين في الخارج”.

وحذر المسؤولون الأمريكيون المواطنين الأمريكيين في روسيا مرارًا وتكرارًا من مغادرة البلاد، مشيرين إلى خطر الاعتقال غير المشروع والمضايقات من قبل السلطات.


اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading