رئيس الوزراء السلوفاكي يشارك في أول اجتماع حكومي منذ محاولة الاغتيال – إعلام – RT World News
ذكرت وكالة أنباء تاسر المحلية اليوم الثلاثاء أن رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو شارك في اجتماع حكومته للمرة الأولى منذ محاولة الاغتيال التي وقعت في مايو الماضي. وبحسب ما ورد ركزت الجلسة على جدول أعمال خطة الإصلاح التي يدعمها الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سحب الأموال التي قدمتها بروكسل.
ولم تعلق براتيسلافا رسميًا على التقرير. وعاد رئيس الوزراء البالغ من العمر 59 عاما، والذي نجا بعد أن أطلق عليه مسلح النار أربع مرات من مسافة قريبة، إلى مهامه في أوائل يونيو، لكنه كان يؤديها عن بعد حيث كان لا يزال يتعافى من إصاباته.
وشارك يوم الجمعة الماضي في إحياء ذكرى وصول المبشرين البيزنطيين سيريل وميثوديوس من القرن التاسع إلى سلوفاكيا، وهو عيد وطني في البلاد. وكان هذا أول ظهور علني له منذ الحادث.
وفي ذلك الوقت، أشاد أيضًا بمبادرات السلام الأخيرة لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وقام أوربان بزيارات مفاجئة إلى كييف وموسكو في غضون بضعة أيام فقط لمناقشة سبل حل الصراع الأوكراني. وأثارت هذه الخطوة انتقادات من بروكسل وبعض أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين، لكن فيكو أشاد بقرار أوربان وقال إنه كان سيرحل أيضًا لو سمحت صحته.
ومن المعروف أن رئيس الوزراء السلوفاكي ينتقد موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع الأوكراني. كما اتهم الأحزاب التي حكمت سلوفاكيا من عام 2020 إلى عام 2023 بالقيام بكل ما تطلبه الديمقراطيات الغربية الأكبر، بما في ذلك معاملة روسيا والصين على أنهما مثلهما. “أعداء ألداء” و “نهب” سلوفاكيا لديها مخزونات عسكرية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وفي يونيو، صرح بأن داعمي كييف الغربيين “لا نريد السلام” ولا يؤدي إلا إلى إثارة جولات جديدة من التوترات. ووفقا له، حلف شمال الأطلسي “لقد قدس مفهوم الرأي الصحيح الوحيد – وهو أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تستمر بأي ثمن من أجل إضعاف الاتحاد الروسي”.
وفي وقت سابق، ذكرت المحكمة الجنائية الخاصة في سلوفاكيا أن مطلق النار على فيكو كان مدفوعا إلى حد كبير بقرار حكومته عدم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.