أخبار العالم

انخفاض أسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة وآسيا مع انخفاض أسهم الذكاء الاصطناعي


فقد تراجعت الأسواق المالية في الولايات المتحدة وآسيا بشكل حاد مع قيام المستثمرين ببيع أسهم شركات التكنولوجيا، وكانت أسهم الذكاء الاصطناعي هي التي تضررت بشدة بشكل خاص.

وفي تعاملات الأربعاء في نيويورك، خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 2.3% وانخفض مؤشر ناسداك للتكنولوجيا الثقيلة 3.6%، في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ عام 2022. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2%.

وكانت الخسائر مدفوعة بالشركات الكبرى بما في ذلك Nvidia وAlphabet وMicrosoft وApple وTesla.

وفي يوم الخميس، قاد مؤشر نيكي الياباني الانخفاضات في آسيا حيث انخفض بنسبة 3%.

وكانت الأسهم في شركات التكنولوجيا، وخاصة تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، هي التي قادت معظم مكاسب سوق الأسهم هذا العام.

وشهدت شركة Nvidia العملاقة لرقائق الذكاء الاصطناعي، والتي كانت أحد المستفيدين الرئيسيين من طفرة الذكاء الاصطناعي، انخفاض أسهمها بنسبة 6.8%. وخسرت نحو 15% من قيمتها خلال الأسبوعين الماضيين.

ومن المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها المالية في نهاية أغسطس.

انخفضت أسهم شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية المملوكة للملياردير إيلون ماسك بأكثر من 12% بعد نتائجها المالية الأخيرة التي خيبت آمال المستثمرين.

وانخفض سعر سهم Google وشركة Alphabet، الشركة الأم لموقع YouTube، بنسبة 5٪. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت الشركة عن نتائج مالية فاقت توقعات المحللين لكنها قالت إن إنفاقها سيظل مرتفعا لبقية عام 2024.

تضخ شركة Alphabet، مثل العديد من منافسيها، مليارات الدولارات في تطوير واعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وفي آسيا، كان صانعو الرقائق الإلكترونية رينيساس إلكترونيكس وطوكيو إلكترون في اليابان وإس كيه هاينكس في كوريا الجنوبية من بين أكبر الخاسرين.

قال جون باي ليو، مدير المحفظة في Tribeca Investment Partners: “أصبح المستثمرون الآن أكثر قلقًا بشأن كل هذه النفقات مع الذكاء الاصطناعي دون الاستفادة من الإيرادات”.

وأضافت: “لا أعتقد أن هذا سيكون بمثابة بداية عدم التصديق في الذكاء الاصطناعي… بل يعني ببساطة أن المستثمرين سيركزون أكثر على العائدات في هذا المجال بدلاً من مجرد شراء القطاع بأكمله”.

ويشعر المستثمرون بالقلق أيضًا بعد المفاجآت الكبرى في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتوقيت خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى