ضحايا بعد الغارة الإسرائيلية الثالثة على المدارس خلال أسبوع
قُتل عشرات الأشخاص في غارات جوية إسرائيلية على مدرستين في غزة، وفقًا لرجال الإنقاذ الفلسطينيين ووسائل الإعلام.
وقال رجال الإنقاذ إن بعض القتلى هم من النازحين الذين لجأوا إلى المدارس.
وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي الغارة، قائلا إنها استهدفت “مراكز القيادة والسيطرة” التابعة لحماس داخل مدرستين في مدينة غزة.
وهذه هي المرة الثالثة خلال أسبوع التي تتعرض فيها المدارس في غزة لقصف إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي: “تم استخدام المدارس من قبل كتيبة الفرقان التابعة لحماس كمخبأ لنشطائها الإرهابيين وكمراكز قيادة تستخدم لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل”.
ويُزعم أن لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جثثا داخل إحدى المدارس بينما يقوم رجال الإنقاذ بإجلاء الضحايا، بما في ذلك الأطفال.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن 30 شخصا على الأقل قتلوا في الغارات. وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، إن معظم القتلى من النساء والأطفال.
وأضاف أنه من المعتقد أن المزيد من الأشخاص دفنوا تحت الأنقاض.
وجاء الهجوم على مدرستي النصر وحسن سلامة في نفس يوم الهجوم على مخيم للنازحين في مستشفى بوسط غزة، والذي أسفر بحسب التقارير عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وفي يوم السبت، أفادت التقارير أن غارة جوية على مدرسة حمامة في مدينة غزة أدت إلى مقتل 17 شخصًا على الأقل.
وقبل ذلك بأيام، أسفرت غارة على مدرسة دلال المغربي عن مقتل 15 شخصًا، وفقًا للمسؤولين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يحرص على تقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون عند شن الهجمات، لكن الدفاع المدني الفلسطيني وصف هجمات يوم الأحد بأنها “مذبحة”.
وفي تطور منفصل، صباح الأحد، قُتل شخصان في هجوم طعن في مدينة حولون الإسرائيلية. وقالت الشرطة إن المهاجم الفلسطيني قتل في وقت لاحق بالرصاص.
بدأت الحرب بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما نفذت حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين إلى غزة كرهائن.
وأدى الهجوم إلى رد عسكري إسرائيلي واسع النطاق، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39480 فلسطينيا في غزة، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.