تشتد قوة العاصفة مع توجهها نحو برمودا
يتجه إعصار إرنستو نحو جزيرة برمودا في البحر الكاريبي، بعد أن عبر بورتوريكو حيث ترك أكثر من نصف المنازل والشركات بدون كهرباء.
أفادت شركة لوما إنرجي، المورد الرئيسي للطاقة في بورتوريكو، أن حوالي 410 آلاف عميل لم يحصلوا على الكهرباء بحلول منتصف نهار الخميس تقريبًا، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.
ويواصل إرنستو، الذي تحول إلى إعصار من الفئة الأولى يوم الأربعاء، تعزيز قوته مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 90 ميلاً في الساعة (150 كم / ساعة) قبل وصوله المتوقع إلى اليابسة في برمودا يوم الجمعة.
ويتوقع خبراء الأرصاد أنه قد يتحول إلى إعصار كبير خلال الـ 48 ساعة القادمة، وحذروا من فيضانات مفاجئة ورياح قوية وأمواج خطيرة في المحيطات.
ومن المتوقع أن يواصل إرنستو تعزيزه مع توجهه نحو برمودا، وهي منطقة بريطانية تتكون من 181 جزيرة في المحيط الأطلسي.
ومن المتوقع أن يتحول بحلول السبت إلى “إعصار كبير”، بحسب خبراء الأرصاد الجوية الأميركيين. وسوف يعود بعد ذلك إلى البحر أثناء سفره عبر الساحل الشرقي للولايات المتحدة. في الأسبوع المقبل يمكن أن تلامس كندا الأطلسية.
وحذر خبراء الأرصاد في السابق من دور تغير المناخ في جعل العواصف مثل هذه أكثر شدة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير (NHC) إن الإعصار إرنيستو اجتاح بورتوريكو خلال الليل، مع توقع هطول أمطار يصل منسوبها إلى 25 سم في بعض الأماكن.
وحذرت الوكالة في نشرة مساء الخميس من أنه “يجب الإسراع في استكمال الاستعدادات لحماية الأرواح والممتلكات”.
وقال خوان ساكا، رئيس شركة لوما ومديرها التنفيذي، إن أكثر من 1500 موظف يعملون في الميدان “لإعادة الخدمة” وإعادة تشغيل الكهرباء.
وقال لرويترز: “علينا أن نقيم ما يجب القيام به حتى نتمكن من حل المشكلة”.
لقد دمرت الأعاصير شبكة الكهرباء في بورتوريكو من قبل. وفي عام 2022، عندما ضرب إعصار فيونا الجزيرة، تم عزل حوالي 80٪ من المنازل والشركات لمدة شهر تقريبًا.
إرنستو هو خامس عاصفة أطلسية مسماة تحدث هذا الموسم.
إعصار بيريل كان هذا أول إعصار من الفئة الخامسة يتم تسجيله في المحيط الأطلسي عندما اجتاحت منطقة البحر الكاريبي وساحل خليج تكساس الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وترك الملايين بدون كهرباء.
وفي وقت سابق من هذا العام، حذرت وكالة الأرصاد الجوية الأمريكية نوا من أن شمال المحيط الأطلسي قد يتعرض لما يصل إلى سبعة أعاصير كبرى من الفئة الثالثة أو خلال هذا العام، وهو ما سيكون أكثر من ضعف العدد المعتاد.
وفي حين لا يوجد دليل على أن تغير المناخ يؤدي إلى إنتاج المزيد من الأعاصير، فإنه يجعل الأعاصير الأقوى أكثر احتمالا، ويؤدي إلى هطول أمطار غزيرة.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.