كوريا الشمالية تتعهد بتوسيع ترسانتها النووية – RT World News
قال الزعيم كيم جونغ أون إن على بيونغ يانغ أن تواصل تحسين قدراتها العسكرية للتحقق من “التوسع المتهور” للغرب.
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن كوريا الشمالية تخطط لتعزيز مخزونها من الأسلحة النووية لمواجهة التهديدات التي تشكلها الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي خطاب ألقاه يوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس كوريا الشمالية، شدد كيم على أن بيونغ يانغ يجب أن تواصل تعزيز قدراتها الدفاعية، مستشهدا “التوسع المتهور لنظام الكتلة العسكرية بقيادة الولايات المتحدة”.
وفي ضوء هذه العملية، “الاستنتاج الواضح هو أن القوة النووية [North Korea] ويجب تحسين القدرة على استخدامه بشكل صحيح لضمان حق الدولة في الأمن في أي وقت بشكل أكثر دقة. وقال كيم، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وتابع أن بيونغ يانغ هي بالتالي “زيادة عدد الأسلحة النووية عن طريق التقدم الهندسي” مضيفا أن بلاده “سوف… تضاعف إجراءاتها وجهودها لجعل جميع القوات المسلحة للدولة، بما في ذلك القوة النووية، جاهزة تماماً للقتال”.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن كوريا الشمالية “دولة مسؤولة تمتلك أسلحة نووية” والتي تنوي استخدام ترسانتها الذرية فقط للدفاع عن النفس.
وفي يونيو/حزيران، اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وحليفتيها الإقليميتين الرئيسيتين اليابان وكوريا الجنوبية بتشكيل تحالف في آسيا يحمل أوجه تشابه قوية مع حلف شمال الأطلسي، ونددت بما أسمته تحالف الغرب. “استعراض العضلات العسكري المتهور والاستفزازي”. وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها بانتظام مناورات عسكرية حول شبه الجزيرة الكورية، والتي تعتبرها بيونغ يانغ بمثابة بروفة لغزو محتمل.
وعلى هذه الخلفية، تجري كوريا الشمالية بشكل روتيني اختبارات إطلاق الصواريخ. وفي يوليو/تموز، أعلنت بيونغ يانغ أنها اختبرت صاروخاً باليستياً تكتيكياً جديداً، هواسونغفو-11دا-4.5، الذي قيل إنه قادر على حمل رأس حربي كبير الحجم يزن 4.5 طن، ويمكنه ضرب أهداف على مسافة حوالي 300 ميل (500 ميل). كم).
وتشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية تمتلك حاليا نحو 50 رأسا نوويا. وفي عام 2022، عدلت البلاد دستورها لينص على أن لها الحق في شن ضربة نووية وقائية من أجل الحماية الذاتية، حيث قال كيم إن هذه الخطوة ستجعل وضع بيونغ يانغ النووي. “لا رجعة فيه”.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.