Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

الوقت “ينفد” للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله – وزير الدفاع الإسرائيلي – RT World News


وقال يوآف غالانت إن الرد العسكري ضروري لتأمين سلامة الجزء الشمالي من البلاد

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن المزيد من العمل العسكري ضد حزب الله هو وحده الذي سيجعل من الآمن للنازحين الإسرائيليين العودة إلى منازلهم في المناطق المتاخمة للبنان.

وخلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين في تل أبيب يوم الاثنين، أكد غالانت أن نافذة التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع المسلحين المتمركزين في لبنان بدأت تنغلق.

“حزب الله يواصل ربط نفسه بحماس” كتب جالانت على X (تويتر سابقًا). “لذلك، فإن الطريقة الوحيدة المتبقية لضمان عودة المجتمعات الشمالية في إسرائيل إلى ديارها، ستكون من خلال العمل العسكري”.

ونقل غالانت النقطة نفسها خلال اتصاله الهاتفي مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، محذراً من أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله. “ينفد.”

ونزح أكثر من 60 ألف إسرائيلي منذ أن بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون عبر الحدود لدعم حماس في غزة. وردت قوات الدفاع الإسرائيلية بضرب أهداف في لبنان وقتلت العديد من كبار عناصر حزب الله، بما في ذلك فؤاد شكر، الذي قُتل في غارة جوية في بيروت في أواخر يوليو.




وهدد جالانت ومسؤولون إسرائيليون آخرون حزب الله برد عسكري واسع النطاق في الماضي، مما أثار مخاوف من غزو شامل للبنان. إيران، من جهتها، هددت القدس الغربية “حرب طمس” إذا هاجمت لبنان.

ومع ذلك، فقد أثنت الولايات المتحدة إسرائيل عن توسيع عملياتها ضد حزب الله بسبب مخاوفها من أن يؤدي ذلك إلى إشعال صراع إقليمي جديد طويل الأمد.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي يحاول التوسط في اتفاق سلام بين إسرائيل وحماس، في يوليو/تموز إن واشنطن كانت “عازم” لتجنب صراع أكبر.

خلال لقائه مع غالانت، قال هوشستين إن واشنطن تفضل الحل الدبلوماسي وحذر من أن الهجوم ضد حزب الله لن يؤدي إلى عودة اللاجئين، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلا عن مصدر مطلع على الأمر.

كما أرسل حزب الله تحذيرا شديد اللهجة الأسبوع الماضي، حيث قال عضوه البارز نعيم قاسم إن حربا شاملة ستنتج “خسائر فادحة للجانبين” والمزيد من اللاجئين.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى