Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

شاهد الشرطة الألمانية تطارد طفلاً مذعورًا يحمل العلم الفلسطيني – RT World News


أثار مقطع فيديو يظهر ضباط شرطة وهم يحتجزون طفلا صغيرا خلال احتجاج في برلين، غضبا على الإنترنت

انتشر على الإنترنت مقطع فيديو يظهر الشرطة الألمانية وهي تطارد وتحتجز طفلا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في برلين، حيث أعرب مستخدمو الإنترنت على منصات متعددة عن غضبهم إزاء استهداف إنفاذ القانون لقاصر.

ويظهر المقطع الذي تم نشره على الإنترنت يوم الأحد صبيا يبدو أنه في العاشرة من عمره ويحمل العلم الفلسطيني ويهرب من مجموعة مكونة من ستة ضابطين مسلحين. في النهاية قبضوا عليه واقتادوه إلى سيارة الشرطة. يُرى الطفل وهو يصرخ ويبدو مذعورًا طوال الوقت.

ويُسمع في الفيديو صراخ المارة “عار عليك” والمطالبة بالإفراج عن الصبي باللغتين الألمانية والعربية. وشوهد العديد من الأشخاص الحاضرين في ما بدا أنه تجمع سلمي وهم يصورون الحادث.

وفي حين أن اللقطات لا تظهر الضباط وهم يمسكون بالصبي أو يؤذوه، إلا أن الوضع أثار وابلاً من الانتقادات عبر الإنترنت. انتقد المستخدمون على X وInstagram وFacebook الضباط لتخويف طفل. سأل أحد المستخدمين عما إذا كان لدى الشرطة ما تفعله أفضل من مطاردة طفل “لحمل العلم.” كتب آخر: “بفضل فلسطين، أصبحنا نعلم الآن أن القيم الغربية حول الإنسانية والحرية كاذبة.”

وقارن الكثيرون تصرفات الضباط بالنازيين في حقبة الحرب العالمية الثانية، واتهموا ألمانيا بذلك “متواطئ في الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.

وبينما قال البعض إن الصبي ربما حرض على المطاردة من خلال استفزاز الشرطة، اتفق معظمهم على أن الضباط ذهبوا إلى أبعد من ذلك.

اقرأ المزيد:
تقرير: الغرب يُسكت الناشطين في الداخل بينما يروج للحقوق في الخارج

“يبدو أن ألمانيا تظهر خطوطها القديمة مرة أخرى. لقد شاهدنا هذا الفيلم مرتين، كما تعلمون، وأنا لا أتطلع إلى الثلاثية. شكرًا لك فلسطين لأنك أظهرت لشعوب العالم كيف تبدو حرية التعبير والديمقراطية”. كتب مستخدم آخر.

ومن غير الواضح ما الذي أدى إلى الحادث وما إذا كان لدى الشرطة أي سبب لاحتجاز الطفل. والتزمت وسائل الإعلام الألمانية الصمت حتى الآن بشأن الوضع.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى