دوروف يكشف تفاصيل الراتب السنوي – إعلام – RT World News
يقال إن مؤسس Telegram يحصل على درهم واحد فقط سنويًا (0.27 دولار)، على الرغم من امتلاكه ثروة تصل إلى 15.5 مليار دولار.
صرح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Telegram، بافيل دوروف، للمحققين الفرنسيين أنه يكسب درهمًا إماراتيًا واحدًا فقط، أو 0.27 دولار، سنويًا، حسبما ذكرت صحيفة لوموند يوم الأربعاء، مضيفة أن الكشف قد حير المحققين.
في حين يبدو أن رجل الأعمال التكنولوجي لا يدفع لنفسه شيئًا تقريبًا، تقدر مجلة فوربس ثروة دوروف بـ 15.5 مليار دولار، مما يجعله في المرتبة 122 من أغنى شخص في العالم. ووفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، الذي يصنف دوروف في المركز 306، فإن رأسماله الشخصي يصل إلى 9.07 مليار دولار.
وذكرت صحيفة لوموند أنه على الرغم من كونه مليارديرا، إلا أن دوروف لديه عادات تقشف تماما، مشيرة إلى أن منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي روجت لحياة خالية من القهوة والكحول واللحوم ومنتجات الألبان والأدوية، فضلا عن أخذ حمامات الثلج والتأمل.
وبحسب ما ورد تم الكشف عن راتبه السنوي ردًا على سؤال حول دخل دوروف أثناء احتجازه لدى الشرطة في باريس في نهاية الشهر الماضي.
وفي عام 2017، نقل دوروف المقر الرئيسي لشركة تيليجرام إلى دبي. وفي مقابلة مع بلومبرج في ذلك الوقت، قال رجل الأعمال الروسي، الذي أصبح فيما بعد مواطنًا في الإمارات العربية المتحدة وفرنسا وسانت كيتس ونيفيس، إن الإعفاءات الضريبية كانت وراء قراره بالانتقال إلى الشرق الأوسط.
اقرأ المزيد:
يريد “الشريك السابق” لمؤسس Telegram الحصول على حصة
وفي مقابلة نادرة مع صحيفة فايننشال تايمز في مارس الماضي، قال دوروف، وهو المالك الوحيد لخدمة المراسلة والتواصل الاجتماعي الشهيرة Telegram، إن الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها قد قدرت قيمتها بأكثر من 30 مليار دولار من قبل المستثمرين المحتملين. واستبعد بيع المنصة، لكنه أشار إلى أنه كان يستكشف إمكانية طرح عام أولي في المستقبل.
في أغسطس/آب، تم اعتقال دوروف في فرنسا ووجهت إليه اتهامات متعددة تتراوح بين رفض التعاون مع السلطات، وإدارة منصة على الإنترنت يُزعم أن المجرمين يستخدمونها. وتم إطلاق سراح الملياردير لاحقًا بكفالة قدرها 5 ملايين يورو (5.55 مليون دولار). ويمنع من مغادرة البلاد أثناء نظر القضية.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.