أخبار العالم

غارة إسرائيلية تستهدف الأمين العام لحزب الله – إعلام – RT World News


أفادت تقارير أن حسن نصر الله ما زال على قيد الحياة بعد الغارة الجوية “الضخمة” على العاصمة اللبنانية

زعيم حزب الله الشيعي حسن نصر الله لا يزال على قيد الحياة بعد أ “جَسِيم” وذكرت رويترز نقلا عن مصدر مقرب من الحركة أن غارة جوية استهدفت مقر الجماعة. وأكدت القدس الغربية قصف مجمع تحت الأرض تابع للجماعة المسلحة في الضاحية بضاحية بيروت.

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري أن المقر الرئيسي للميليشيا الشيعية، الواقع تحت حي مدني، كان هدف الهجوم.

وذكر موقع أكسيوس يوم الجمعة نقلا عن مصدر إسرائيلي أن نصر الله كان هدف العملية وأن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان قد تأثر بالضربة. ولم تؤكد القدس الغربية هذه المعلومة رسميا. وتؤكد وسائل الإعلام الإسرائيلية أن زعيم حزب الله قُتل على الأرجح في الغارة.




وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن نصر الله بخير. وأشارت الوكالة إلى أن ستة مبان دمرت في الغارة. وذكرت وكالة المنار الإخبارية اللبنانية أن الهجوم على الضاحية أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 76 آخرين، لكنها لم تذكر نصر الله.

وقصف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت أربع مرات خلال الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل من كبار قادة حزب الله: إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، وإبراهيم قبيسي. وتأتي هذه الضربات في إطار حملة قصف إسرائيلية تستهدف حزب الله وتضرب مواقع مختلفة في لبنان. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد قُتل ما لا يقل عن 1300 شخص في الغارات الإسرائيلية.

تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية في تبادل إطلاق النار مع مقاتلي حزب الله في بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل عام تقريبًا.


نتنياهو يتراجع عن اقتراح وقف إطلاق النار – الولايات المتحدة

ودعمت الحركة التي تتخذ من لبنان مقرا لها القضية الفلسطينية بإطلاق صواريخ متفرقة ضد منشآت عسكرية إسرائيلية منذ أن شنت القدس الغربية حملة عسكرية ضد حركة حماس في غزة. وقد بدأ هذا الجهد العسكري رداً على الغارة القاتلة التي شنتها حماس في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.

ووفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، فقد أودت الحملة الإسرائيلية بحياة أكثر من 41 ألف شخص، من بينهم ما يقرب من 16500 طفل. كما صعّدت القدس الغربية حملتها ضد حزب الله بشكل كبير في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى إصابة الآلاف في عملية تخريبية استهدفت أجهزة الاتصالات المحمولة التابعة للحزب، ثم قصفت جنوب لبنان بغارات جوية منذ الأسبوع الماضي.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:


اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading