Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

وسائل إعلام: مقتل خليفة نصر الله المفترض على يد إسرائيل – RT World News


تزعم قناة العربية أن هاشم صفي الدين، إلى جانب العديد من المساعدين الإيرانيين وقادة آخرين في حزب الله، قُتلوا في غارة على بيروت.

زعمت قناة العربية التلفزيونية يوم السبت أن هاشم صفي الدين، الرجل الذي تردد أنه خلف أمين حزب الله الراحل حسن نصر الله، قُتل في غارة جوية إسرائيلية على بيروت يوم الجمعة.

وزعمت مصادر المنفذ أن رجل الدين البالغ من العمر 60 عامًا، والذي ترأس المجلس التنفيذي لحزب الله وكان يوصف غالبًا قبل وفاة نصر الله بأنه الرجل الثاني داخل المنظمة، اغتيل بعد هجوم على الجزء الجنوبي من المدينة، إلى جانب عدة أشخاص. مساعدين إيرانيين لم يذكر أسمائهم وقادة في حزب الله. وبحسب ما ورد كان صفي الدين مختبئًا في ملجأ عميق للقنابل.

مرددًا هذا الادعاء، قال مسؤول لبناني لم يذكر اسمه نقلاً عن رويترز وسكاي نيوز عربية، إن فرص نجاة أي شخص في المنطقة المستهدفة ضئيلة “صفر تقريبًا.” علاوة على ذلك، قال مصدر من رويترز إنه لم يعد من الممكن الوصول إلى صفي الدين منذ ضربة يوم الجمعة. وذكر تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست أيضًا أن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، أصيب على الأرجح في الغارة الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية.




لكن في وقت سابق، أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن صفي الدين أصيب فقط، مضيفة أن الغارة الجوية استهدفت تجمعا لكبار قادة المخابرات في حزب الله.

ولم يعلق حزب الله بعد على تقارير وفاة صفي الدين. ومع ذلك، فقد نفت في السابق شائعات مفادها أنه تم تعيينه ليحل محل نصر الله، زعيم الجماعة منذ فترة طويلة والذي اغتيل في غارة جوية إسرائيلية أخرى في بيروت الشهر الماضي. في ذلك الوقت، وُصف صفي الدين بأنه أحد كبار مسؤولي حزب الله القلائل الذين نجوا من الهجمات الإسرائيلية.

ويأتي تفجير بيروت بعد أن شنت إسرائيل هجوما “محدود” توغل بري لتحييد منشآت مختلفة لحزب الله ونفذ سلسلة من الضربات ضد قيادة حزب الله. وقد وصف المسؤولون الإسرائيليون الضربات بأنها فعالة، قائلين إنها لم تقتل نصر الله فحسب، بل أيضًا العديد من المسؤولين العسكريين في حزب الله.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى