الاتحاد الأوروبي يستهدف روسيا بسبب “أعمالها المزعزعة للاستقرار” – RT World News
واتهمت موسكو مرارا بروكسل وحلف شمال الأطلسي بشن “حرب هجينة” ضدها
أنشأ المجلس الأوروبي إطارًا جديدًا للقيود المفروضة على روسيا لمعالجة ما يدعي أنه خاص بالبلاد “أعمال مزعزعة للاستقرار في الخارج” ومجموعة متنوعة من “التهديدات الهجينة”
ووصفت موسكو مرارا العقوبات الغربية بأنها غير قانونية واتهمت الاتحاد الأوروبي وحلفائه بتوظيفها “الحرب الهجينة” ضدها.
وقال المجلس الأوروبي في بيان يوم الثلاثاء إن الإطار الجديد سيمكن بروكسل من استهداف الأفراد والكيانات التي يُزعم تورطها في أعمال نيابة عن الحكومة الروسية. ويهدف إلى معالجة “تهديدات هجينة” من المفترض أن تفرضها موسكو، مثل تقويض العمليات الانتخابية في الاتحاد الأوروبي، والتضليل.
وستكون هذه الآلية بالإضافة إلى 14 حزمة من القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي بالفعل على موسكو منذ اندلاع الصراع الأوكراني في عام 2022.
وفي مايو/أيار، اتهم حلف شمال الأطلسي روسيا بتنفيذ ذلك “أنشطة خبيثة” ومختلف “عمليات هجينة” في العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في الكتلة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة. وردا على ذلك، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالتضليل، وقالت إن الكتلة “إثارة الهستيريا المناهضة لروسيا” من أجل تبرير “حجم غير مسبوق من العسكرة” في الاتحاد الأوروبي.
كما وصف المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف اتهامات الناتو لموسكو بأنها “جريمة”. “الهستيريا الروسية”.
وفي مايو/أيار أيضًا، مُنعت ثلاث وسائل إعلام روسية، وهي وكالة أنباء ريا نوفوستي، وصحيفتي إزفستيا وروسيسكايا غازيتا، من العمل في الاتحاد الأوروبي. ووصفت موسكو الحظر بأنه “غير شرعي” و “الطريق إلى التصعيد” وتنتقم من خلال قيودها الخاصة على أكثر من 80 وسيلة إعلامية تابعة للاتحاد الأوروبي.
واتهمت روسيا مرارا وتكرارا الاتحاد الأوروبي والدول الغربية بشن حرب هجينة ضدها. وحذرت زاخاروفا في يوليو/تموز من أن “الحرب الهجينة” فالحرب التي يشنها الغرب ضد روسيا يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى مواجهة نووية. واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً تغييراً في العقيدة النووية للبلاد، مستشهداً بمداولات بين مؤيدي كييف بشأن ضربات صاروخية بعيدة المدى محتملة على الأراضي الروسية.
اقرأ المزيد:
موسكو تتهم وسائل الإعلام الغربية بـ”العدوان الهجين”
وفي العام الماضي، استشهد بوتين بحملة العقوبات الغربية وإمدادات الأسلحة إلى كييف كأمثلة على الحرب الهجين ضد روسيا.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.