إيران تعدم المعارض جمشيد شارما بتهمة الإرهاب
أفادت وسائل إعلام رسمية أن إيران أعدمت المنشق الألماني الإيراني جمشيد شارمهد، بعد إدانته بـ “قيادة عمليات إرهابية”.
وحُكم على شارمهد بالإعدام العام الماضي بتهمة “الإفساد في الأرض”، بعد اتهامه بقيادة جمعية المملكة الإيرانية المؤيدة للملكية ومقرها الولايات المتحدة.
وقد نفى هذه الاتهامات، وأكدت عائلته أنه كان مجرد متحدث باسم المجموعة، المعروفة أيضًا باسم توندار (الرعد بالفارسية).
ويعتقد أن شارمهد، الذي كان يعيش في الولايات المتحدة، قد اختطف على يد عملاء إيرانيين في دبي عام 2020 ثم نُقل قسراً إلى إيران عبر عمان.
وزعمت منظمة العفو الدولية أنه أُجبر على الاعتراف وأنه أخبر عائلته أنه تعرض للتعذيب أثناء الاحتجاز.
ووفقا لمنظمة حقوق الإنسان، أنشأ شارمهد موقعا على شبكة الإنترنت لنشر بيانات من KAI، وهي مجموعة غير معروفة مقرها الولايات المتحدة تسعى إلى استعادة النظام الملكي الذي أطيح به في الثورة الإسلامية عام 1979.
ومع ذلك، قالت السلطات الإيرانية إنه كان زعيم توندر و”خطط لـ 23 هجومًا إرهابيًا”، “خمسة منها كانت ناجحة”، بما في ذلك تفجير مسجد في شيراز عام 2008 والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا.
وعندما حُكم على شارمهد في فبراير/شباط من العام الماضي، أدانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الحكم ووصفته بأنه “غير مقبول على الإطلاق”.
وذكر موقع “ميزان” التابع للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم الإثنين، أنه تم إعدامه يوم الأحد، بعد موافقة المحكمة العليا.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.