السياسيون الأمريكيون المستهدفون من قبل المتسللين الصينيين – WaPo – RT World News
ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر أن قراصنة صينيين اخترقوا هواتف العديد من السياسيين الأمريكيين وجمعوا تسجيلات صوتية لمكالماتهم.
ذكرت الصحيفة يوم الأحد أن مستشارًا لم تذكر اسمه لحملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب كان من بين أولئك الذين تم اعتراض محادثاتهم.
وبحسب المصادر، فإن المتسللين ينتمون إلى مجموعة أطلق عليها باحثون أمريكيون اسم “Salt Typhoon”. وتعتقد واشنطن أن لها صلات بوكالة التجسس الرئيسية في الصين، وزارة أمن الدولة.
ويُزعم أن الجناة تمكنوا من جمع الصوت من عدد من المكالمات خلال عملية واسعة النطاق استمرت لعدة أشهر، وفقًا للتقرير.
وذكر أحد المصادر أنه تم إخطار مسؤول أمريكي واحد على الأقل في أواخر الأسبوع الماضي بأن المتسللين قد تمكنوا من الوصول إلى هاتفه المحمول الشخصي، والذين كانوا يبحثون عن سجلات هاتفه ورسائله النصية وغيرها من البيانات الموجودة على الجهاز.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العدد الإجمالي لضحايا الانتهاك أقل من مائة.
وقال مسؤول كبير سابق في العمليات السيبرانية الأمريكية للصحيفة إن حجم الاختراق كان محدودا لأن من يقفون وراءه كان من الممكن أن يروا إمكانية الوصول إلى هواتف السياسيين الأمريكيين “رائعة” أو ذات قيمة عالية، وتصرفت بحذر لتجنب اكتشافها لأطول فترة ممكنة.
وقالت المصادر إن الحكومة الأمريكية بدأت تحقيقا في الاختراق وتحاول تحديد مقدار الصوت الذي تمكن المتسللون من الحصول عليه. وأضافوا أنه من الممكن الكشف عن المزيد من الضحايا مع استمرار التحقيق.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق عندما تناولته الصحيفة بهذه القضايا.
وشددت صحيفة واشنطن بوست في مقالتها على أن الاختراق المزعوم “يزيد المخاوف بشأن مدى التسلل” في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت السفارة الصينية في واشنطن في وقت سابق إنها ليست على علم بأنشطة “إعصار الملح”. كما اتهمت الولايات المتحدة بتلفيق أدلة على تورط الصين في الهجمات الإلكترونية.
اقرأ المزيد:
لم يتم الكشف عن أي محاولات أجنبية للتدخل في الانتخابات الرئاسية – معلومات استخباراتية أمريكية
ونفت بكين مرارا مزاعم واشنطن بأنها تحاول التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية. وأصر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في يوليو على ذلك وأضاف أن الصين لم تتدخل قط ولن تتدخل في الانتخابات الأمريكية. بحسب المتحدث باسم السلطات في بكين “معارضة نشر الولايات المتحدة معلومات كاذبة لتشويه سمعة الصين.”
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.