أوكرانيا تعلن حملة التعبئة مع تقدم روسيا في الشرق
تخطط أوكرانيا لتجنيد 160 ألف جندي إضافي في جيشها مع مكاسب روسيا في الشرق.
وتتقدم روسيا في منطقة دونيتسك بشرق البلاد، وقالت يوم الثلاثاء إنها سيطرت بالكامل على بلدة سيليدوف التعدينية.
ويأتي ذلك أيضًا وسط تقارير تفيد بنشر عدد من القوات الكورية الشمالية في روسيا.
لقد تعرض الجيش الأوكراني لضغوط شديدة في الآونة الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى القوة البشرية الأكبر لروسيا والموارد الأعمق التي تتمتع بها.
وقال أولكسندر ليتفينينكو أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني للبرلمان يوم الثلاثاء “هناك خطط لاستدعاء أكثر من 160 ألف شخص”.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عملية التوظيف ستتم على مدى ثلاثة أشهر.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تواصل فيه أوكرانيا إرسال أفراد لتوغلها في منطقة كورسك في روسيا، والذي بدأ في أغسطس.
ويقدر البنتاغون أنه تم نشر حوالي 10 آلاف جندي كوري شمالي للتدريب في شرق روسيا.
وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنه تم إرسال “عدد صغير” من القوات الكورية الشمالية إلى كورسك. وأضافت أن ألفين آخرين يتجهون إلى هناك.
وفي الأسبوع الماضي، رفض الرئيس فلاديمير بوتين نفي وصول قوات كورية شمالية إلى روسيا، في أعقاب تقارير أفادت بأن بيونغ يانغ تستعد لإرسال آلاف القوات لمساعدة حليفتها.
وتأتي التعبئة الأخيرة بعد أن أقر البرلمان الأوكراني تشريعا في أبريل للمساعدة في تعبئة القوات لمحاربة القوات الروسية الغازية.
ويلزم القانون كل رجل يتراوح عمره بين 25 و60 عاما بتسجيل بياناته في قاعدة بيانات إلكترونية حتى يمكن استدعاؤه. ويقوم ضباط التجنيد بمطاردة أولئك الذين يتجنبون التسجيل، مما يدفع المزيد من الرجال الذين لا يريدون الخدمة إلى الاختباء.
ويهدف هذا الإجراء إلى زيادة أعداد الجيش الذي يتعرض لضغوط شديدة مع استمرار روسيا في تحقيق مكاسب في الشرق.
وأعلنت موسكو أنها تسيطر الآن على كامل منطقة سيليدوف في منطقة دونيتسك بالإضافة إلى القرى المحيطة بها، كما تركز على مدينة بوكروفسك.
يعد هذا مركز نقل ذو أهمية استراتيجية، حيث يقع على بعد 18 كيلومترًا (10 أميال) فقط.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.