الجيش الإسرائيلي يختطف رجلا في مداهمة مفاجئة في عمق لبنان (فيديو) – RT World News
أفادت الأنباء أنه تم القبض على مواطن لبناني في غارة “غير مسبوقة” للقوات البحرية في عمق الدولة المجاورة
اختطف جيش الدفاع الإسرائيلي مواطناً لبنانياً وصفه بأنه أ “ناشط كبير في حزب الله” في غارة بحرية “غير مسبوقة” في عمق الدولة المجاورة، بحسب تقارير إعلامية.
ووقعت عملية الاختطاف فجر يوم الجمعة على بعد حوالي 30 ميلاً (50 كيلومترًا) شمال العاصمة اللبنانية بيروت، عندما هبطت قوات خاصة مدججة بالسلاح على شاطئ في بلدة البترون الساحلية، وقبضت على الشخص وهربت على متن زوارق سريعة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن المختطف عماد أمهز “عنصر بارز في حزب الله” ونقل موقع أكسيوس الإعلامي عن مصادر إسرائيلية قولها إنه المسؤول المزعوم عن العمليات البحرية للجماعة المسلحة. هو “تم نقله إلى الأراضي الإسرائيلية ويجري التحقيق معه حاليا” قال البيان.
🚨مصدر لبناني (للجزيرة): مجموعة أمنية اختطفت فجر اليوم مواطنا لبنانيا من منطقة البترون شمال البلاد. تحقيقات حول فرضية تسلل قوة كوماندوز إسرائيلية عن طريق البحر ونفذت عملية الاختطاف في البترون . pic.twitter.com/pcaDiJBwuE
– صحيفة فلسطين كرونيكل (@PalestineChron) 2 نوفمبر 2024
وأكدت الحكومة اللبنانية اختطاف أحد مواطنيها، لكنها زعمت أن أمهز ضابط بحري مدني تم اختطافه على بعد حوالي مائة ياردة من مكان إقامته.
في غضون ذلك، أصدر حزب الله بيانا، السبت، وصف فيه الحادث بأنه حادث “العدوان الصهيوني”. ولم تؤكد الجماعة ما إذا كانت لها أية صلات بالشخص المختطف.
وتمثل هذه العملية المرة الأولى التي تنشر فيها القوات الإسرائيلية قواتها في هذا العمق داخل شمال لبنان، في هذه الحالة على بعد حوالي 100 ميل (160 كيلومترًا) من حدود الدولتين وفي منطقة غير تابعة لحزب الله.
“نفذت قوة عسكرية مجهولة عملية إنزال على شاطئ البترون، وانتقلت… إلى شاليه قرب الشاطئ، حيث اختطفت المواطن عماد أمهز و… غادرته بالزوارق السريعة إلى عرض البحر”. قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
يبدو أن لقطات كاميرا المراقبة التي نشرها مراسلون لبنانيون على الإنترنت تظهر مجموعة كبيرة من الرجال المسلحين يقودون رجلاً ويداه مقيدتان خلف ظهره ووجهه مغطى بقميص.
وأثارت الغارة غضبا عاما لدى السلطات اللبنانية، حيث قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إنه حث وزارة الخارجية على تقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال وزير النقل اللبناني علي حمية إن عملية الاختطاف ربما تكون انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
وتساءل: “إذا ثبت أن عملية الاختطاف تمت عبر إنزال بحري، فأين تطبيق القرار 1701؟”. ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن حمية قوله.
وشنت القوات الإسرائيلية حملة جوية واسعة النطاق ضد لبنان في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، ومنذ ذلك الحين تشن غارات برية على جنوب البلاد.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.