تدهور العلاقات بين المملكة المتحدة وأوكرانيا – الغارديان – RT World News
أفادت تقارير أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أحجم عن تقديم صواريخ بعيدة المدى إلى كييف
صرح مسؤولون أوكرانيون أن العلاقة بين لندن وكييف تدهورت منذ أن فشلت حكومة حزب العمال الجديدة حتى الآن في إطلاق صواريخ بعيدة المدى، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان يوم الجمعة نقلاً عن مصادر مجهولة.
كييف تنمو بشكل متزايد “تعيس” وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة الروسية تحرز تقدما في منطقة دونباس بمعدل لم يسبق له مثيل منذ عام 2022. بالإضافة إلى ذلك، أثارت إعادة انتخاب دونالد ترامب، المتشكك في الصراع الأوكراني، في الولايات المتحدة، مخاوف بشأن الدعم العسكري طويل الأمد من أكبر راعي لكييف.
ولم يقم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بزيارة أوكرانيا بعد أربعة أشهر من توليه منصبه. وأشار مسؤول كبير في كييف إلى أن مثل هذه الرحلة لن يكون لها معنى ما لم يلتزم الزعيم البريطاني بتقديم المزيد من صواريخ ستورم شادو، بحسب صحيفة الغارديان.
“لا فائدة من قدومه كسائح” وبحسب ما ورد قال المسؤول الكبير.
“هذا لا يحدث. (ستارمر) لا يزودنا بأسلحة بعيدة المدى. الوضع ليس هو نفسه عندما كان ريشي سوناك رئيسًا للوزراء. لقد ساءت العلاقة”. ونقلت صحيفة الغارديان عن المسؤول قوله.
كانت الأسلحة بعيدة المدى والسماح باستخدامها لضرب عمق أكبر في الأراضي الروسية من النقاط الرئيسية في ما يسمى بسياسة فلاديمير زيلينسكي. “خطة النصر” الذي قدمه للرعاة الغربيين الشهر الماضي. ونددت موسكو بالوثيقة ووصفتها بأنها “الفصام” مؤكدا أن هدفها هو “لجر الغرب إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا”.
وفي سبتمبر/أيلول، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إدخال تغييرات على العقيدة النووية للبلاد. وتسمح التعديلات لموسكو بالتعامل مع أي هجوم تشنه دولة غير نووية تدعمها دولة نووية باعتباره هجوما مشتركا على روسيا عند اتخاذ قرار بشأن الرد الانتقامي. من المحتمل أن يُنظر إلى الضربة الأوكرانية بعيدة المدى بأسلحة مثل ATACMS أو Storm Shadow على أنها هجوم مشترك.
وقال بوتين الشهر الماضي إن ضباط الناتو يشاركون بالفعل بشكل مباشر في استخدام كييف لأسلحة عالية التقنية مثل ستورم شادو البريطانية أو صواريخ ATACMS التي تزودها بها الولايات المتحدة. وأعرب في وقت لاحق عن أمله في أن يتمكن داعمو كييف الغربيون من ذلك “سمع” التحذير.
كما قامت الولايات المتحدة أيضًا بتقييد إمداد كييف بأنظمة ATACMS، حيث أشار البنتاغون إلى أن عمليات تسليم الصواريخ الإضافية لا تحمل قيمة استراتيجية كبيرة بالنسبة لأوكرانيا، حيث لا يزال هناك عدد قليل من الأهداف الروسية داخل مداها ولم تخرجها موسكو بعيدًا عن الخطر.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.