إسرائيل تقصف قرب مطار بيروت وتسقط طائرة ركاب على المدرج (فيديو) – RT World News
وتظهر اللقطات التي سجلها مراسل سبوتنيك باللغة العربية قنبلة إسرائيلية تسوي مبنى بالأرض على بعد عشرات الأمتار من المدرج
أظهر مقطع فيديو نشرته وكالة سبوتنيك العربية يوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي قصف هدفًا قريبًا بشكل خطير من مطار بيروت في نفس اللحظة التي كانت فيها طائرة ركاب كبيرة تحلق في مكان قريب. ودمرت قنبلة إسرائيلية ضخمة مبنى يقع على بعد بضع عشرات من الأمتار من المدرج، بحسب اللقطات.
يبدأ المقطع بطائرة تتحرك على مدرج مطار بيروت رفيق الحريري الدولي. وفي مرحلة ما، هز انفجار هائل المنطقة، مما أدى إلى تسوية مبنى منخفض الارتفاع قريب بالأرض. وسرعان ما تمت تغطية المنطقة المحيطة بأعمدة من الدخان الرمادي الكثيف والغبار الذي يمكن رؤيته وهو يتصاعد عالياً في الهواء.
لا تزال الطائرة تبدو سليمة وتستمر في التحرك بعد الغارة. ومن غير الواضح ما إذا كانت تستعد للإقلاع أم أنها كانت تناور بعد الهبوط. أفادت وسائل الإعلام منذ أسابيع أن شركة طيران تجارية واحدة فقط لا تزال تعمل انطلاقاً من بيروت، وهي شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية (MEA). ولا تزال الشركة تقوم بعشرات الرحلات الجوية من وإلى العاصمة اللبنانية على الرغم من القصف الإسرائيلي المتكرر الذي يضرب أحيانًا أهدافًا قريبة من المطار.
وشنت إسرائيل هجوما كبيرا على لبنان في سبتمبر/أيلول، وقصفت بيروت بموجة من الضربات الجوية. كما بدأت قوات الدفاع الإسرائيلية توغلاً بريًا. وجاءت الحملة في أعقاب تصعيد دراماتيكي بين القدس الغربية وجماعة حزب الله اللبنانية.
وتبادل الجانبان إطلاق النار بشكل متقطع خلال العام الماضي، حيث سعى حزب الله إلى معاقبة إسرائيل على عملياتها ضد حركة حماس المسلحة في غزة. وجاء غزو جيش الدفاع الإسرائيلي اللاحق للبنان أيضًا في أعقاب عملية تخريبية استهدفت أجهزة الاتصالات المحمولة التابعة لحزب الله والتي أدت إلى إصابة الآلاف.
اقرأ المزيد:
غارة جوية إسرائيلية تقتل صحفيين – وسائل الإعلام
قتل الجيش الإسرائيلي زعيم حزب الله حسن نصر الله في إحدى غاراته الجوية. وفي أواخر سبتمبر/أيلول، أعلنت إسرائيل أنه تم القضاء على جميع القادة العسكريين للجماعة تقريباً، لكنها واصلت عملياتها.
أثارت تصرفات الجيش الإسرائيلي في لبنان قلقاً دولياً، خاصة بسبب الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في جنوب البلاد. وقالت الولايات المتحدة أيضا أنه كان كذلك “بقلق بالغ” بسبب تقارير عن مثل هذه الهجمات الشهر الماضي. ووصف منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أحد هذه الحوادث بأنه حادث “الفعل غير مقبول ولا مبرر له”.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.