الجهاديون يزعمون أنهم وصلوا إلى ضواحي حلب في هجوم مفاجئ – RT World News
وبحسب ما ورد شن الجيش السوري هجوماً مضاداً، مما أدى إلى دحر الإرهابيين في بعض المناطق
تزعم القوات الجهادية في سوريا أنها استولت على 56 قرية في الريف الغربي لمحافظة حلب منذ شن هجوم مفاجئ من محافظة إدلب التي يسيطر عليها المسلحون يوم الأربعاء.
وبحسب ما ورد يشن الجيش الحكومي هجوماً مضاداً ضد المسلحين، مستخدماً تفوقه في القوة الجوية.
ذكرت وسائل الإعلام السورية أن جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية، المعروفة سابقًا باسم جبهة النصرة، وحلفائها مسؤولون عن التوغل هذا الأسبوع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في البلاد. يعد هذا التصعيد هو الأهم منذ سنوات منذ أن ساعدت روسيا وتركيا في التوصل إلى هدنة هشة في عام 2020.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم الجمعة، أن الجهاديين أعلنوا أنهم سيطروا على نحو 400 كيلومتر مربع من الأراضي، ووصلوا إلى ضواحي مدينة حلب بحلول يوم الخميس. كما يزعمون أنهم استولوا على أسلحة ثقيلة ومعدات عسكرية أخرى من الجيش السوري.
وذكرت قناة الميادين التلفزيونية ومقرها بيروت يوم الجمعة أن الجيش السوري شن هجوما مضادا مما أجبر المسلحين على التراجع في بعض المناطق. وتم طرد الإرهابيين من حوالي 20 قرية، بينما شنت الطائرات الحربية السورية غارات جوية على مقر للمتشددين في بلدة مارع شمال حلب، بحسب مصادر المنفذ.
ونشرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية لقطات لعدة ضربات قالت إنها تلقتها من مصدر عسكري سوري.
وفي عام 2015، ساعدت روسيا دمشق في التغلب على الجماعات الجهادية المختلفة التي كانت تهدد باجتياح الحكومة بعد الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي السورية. جاء التدخل العسكري بعد صعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش، داعش سابقاً)، وهي منظمة إرهابية بارزة آنذاك قامت بتوغل في العراق المجاور في عام 2014.
واعترضت تركيا، المتاخمة لمحافظة إدلب، بشدة على أي عمل عسكري في هذا الجزء من سوريا، زاعمة أن ذلك سيؤدي حتماً إلى نزوح جماعي جديد للاجئين عبر الحدود. ونتيجة لذلك، ظلت هيئة تحرير الشام وغيرها من الجماعات الجهادية لاعبين مؤثرين في المحافظة.
ولا يزال جزء آخر من الأراضي السورية خارج سيطرة دمشق، حيث ترفض الميليشيات السورية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق البلاد سلطة الحكومة. وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في سوريا، تعتبرها البلاد غير قانونية.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.