دولة الاتحاد الأوروبي تتراجع عن قرار حصص اللاجئين – وسائل الإعلام – RT World News
ألغت فنلندا خططًا لتقليل عدد طالبي اللجوء الذين يتم استقبالهم من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وفقًا لتقارير
تراجعت فنلندا عن قرارها بتخفيض حصتها من اللاجئين من الدول ذات الأغلبية المسلمة لصالح الدول ذات الأغلبية المسيحية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية هذا الأسبوع نقلاً عن بيان صادر عن وزارة الداخلية في البلاد.
وتقدم فنلندا الحصة السنوية كجزء من برنامج إعادة التوطين التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وجاء في البيان الصحفي الصادر، الخميس، أن الحكومة ستستقبل 500 طالب لجوء العام المقبل، مشيراً إلى أن توزيع بلدان المنشأ ومجموعات اللاجئين “هو الآن نفس ما كان عليه في عام 2024.”
وتنص الوثيقة على أن الدولة الشمالية ستستقبل 150 لاجئًا أفغانيًا من إيران، و120 كونغوليًا من رواندا، و100 سوري من تركيا، و50 فنزويليًا من بيرو بموجب حصة العام المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، ستستقبل فنلندا 30 لاجئًا تم إرسالهم من ليبيا إلى رواندا و50 شخصًا من أي جنسية أو منطقة يحتاجون إلى إجلاء طارئ.
“عند اختيار حصص اللاجئين، يتم التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفاً” ذكرت.
وفقًا لإذاعة Yle، يمثل القرار تراجعًا عن السياسة السابقة، حيث ذكرت وسائل الإعلام الفنلندية في وقت سابق أن وزير الداخلية ماري رانتانين ووزير الداخلية بالإنابة لولو ران وجها المسؤولين للاستعداد لزيادة حصة الدول ذات الأغلبية المسيحية.
أدت التقارير إلى قيام أمين المظالم المعني بقضايا عدم التمييز في فنلندا بإصدار تحذير من أن مثل هذه الخطوة من المرجح أن يتم إعلانها تمييزية على أسس دينية.
ونفى رانتانين هذه التقارير، قائلا لصحيفة هلسينجين سانومات الأسبوع الماضي “ليس له علاقة بالدين” ولكن هو كل شيء “الأشخاص الضعفاء، وجميعهم يتمتعون بوضع اللاجئ”.
تظهر الإحصاءات الرسمية أنه منذ عام 2000، استقبلت فنلندا ما بين 1500 إلى 6000 طالب لجوء سنويًا، باستثناء عام 2015، عندما وصل عدد قياسي بلغ 32476 بعد أزمة اللاجئين. ومنذ ذلك الحين، أفادت التقارير أن الأعداد استقرت، مع زيادة عدد المتقدمين في عام 2022 بسبب تصاعد الصراع في أوكرانيا.
في ديسمبر 2023، كشفت وزارة الداخلية الفنلندية عن نظام جديد “مساعدة العودة الطوعية” البرنامج الذي يمكن بموجبه لطالبي اللجوء المرفوضين الحصول على مبلغ كبير من هلسنكي إذا وافقوا على العودة إلى بلدانهم الأصلية.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.