أخبار العالم

زعيم جهادي سوري يناقش المستقبل مع روسيا – RT World News


ولا تزال قاعدتا حميميم وطرطوس الروسيتان، المستأجرتان حتى عام 2066، تعملان في سوريا

قال زعيم هيئة تحرير الشام الجهادية أبو محمد الجولاني، إنه من الممكن أن تكون لسوريا علاقة مع روسيا إذا عملت موسكو على ذلك.

هكذا قال الجولاني “القيادة السورية كانت حريصة على تجنب استفزاز روسيا” وذلك في مقابلة يوم الجمعة على قناة التلفزيون السوري ومقرها اسطنبول.

تدهور الوضع في سوريا خلال أسبوعين في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما شن المسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً ضد قوات البلاد، واستولوا على المدن الكبرى وانتهى بهم الأمر في دمشق. وبعد انهيار الجيش السوري، فر الأسد من البلاد وحصل على حق اللجوء في روسيا.

كما زعم الجولاني أن الحكومة السورية الجديدة مستعدة لمنح روسيا “فرصة إعادة تقييم العلاقة مع سوريا بما يخدم المصالح المشتركة”. وأكد أن هذه اللحظة تتطلب “إدارة حذرة” للعلاقات مع الدول الأخرى.




وتجري موسكو والمسلحون السوريون محادثات حاليا “الحفاظ على الوجود الروسي في سوريا ووضعه السابق” وفقًا لمصادر تاس التي يعتقد أنها مطلعة على المفاوضات. وفي تقرير كتبته يوم الجمعة، زعمت الوكالة أن موسكو “حصلت على ضمانات أمنية مؤقتة، لذا فإن القواعد العسكرية تعمل كالمعتاد”.

وتقع قاعدة حميميم الجوية ومركز الدعم اللوجستي في طرطوس في الجزء الغربي من البلاد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط. وفي عام 2017، اتفقت موسكو ودمشق على تمركز قوات روسية في هذه القواعد لمدة 49 عامًا.

وبعد سيطرة الجماعات المسلحة على دمشق، أصبح مصير قاعدتي حميميم وطرطوس موضع تساؤل. ومع ذلك، وفقًا لنائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، فقد ناقش الدبلوماسيون الروس بالفعل هذه القضايا مع اللجنة السياسية التابعة لهيئة تحرير الشام.

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:


اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading