مقتل امرأة روسية مسنة في هجوم إرهابي مزعوم في إسرائيل – RT World News

وتم اعتقال المشتبه به، الذي كان مخبراً لجهاز الأمن الإسرائيلي، في مكان الحادث
طعنت امرأة مسنة حتى الموت في مدينة هرتسليا الساحلية الإسرائيلية يوم الجمعة، فيما وصفته السلطات بأنه هجوم إرهابي. وتم التعرف على الضحية البالغة من العمر 83 عامًا من قبل وسائل الإعلام المحلية على أنها ناجية من المحرقة ولدت في روسيا.
تعرضت لودميلا ليبوفسكايا للهجوم خارج دار رعاية المسنين، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية. وتم نقلها إلى مستشفى تل أبيب في حالة حرجة بعد إصابتها بجروح متعددة في الصدر، ولم تنجو.
وقال مسؤولون للصحفيين إن المشتبه به فلسطيني. وقالت الوكالة إن الرجل، وهو في أواخر العشرينيات من عمره، كان يعمل مخبراً لجهاز الأمن العام “شين بيت”، وتم تهريبه من الضفة الغربية إلى إسرائيل بعد أن تم كشفه.
وبحسب ما ورد أصدر الجيش أمرا بعدم نشر اسمه، لكن بعض وسائل الإعلام عرفته بالفعل على أنه إبراهيم شلهوب، من مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
منذ انتقاله إلى إسرائيل، كان لديه خلافات مختلفة مع القانون الإسرائيلي. وذكرت تقارير إعلامية أنه حتى يونيو/حزيران من هذا العام كان في السجن. كان السكين “تحييد” وتم اعتقاله في مكان الحادث، بحسب المسؤولين.
إسرائيل: BDE: الناجية من المحرقة لودميلا ليبوفسكي (83) قُتلت هايد في عملية طعن إرهابية خارج دار رعاية المسنين في هرتسليا أثناء انتظار ابنتها لأخذها إلى الطبيب وتوفيت في المستشفى. وتم إطلاق النار على الإرهابي الفلسطيني من قبل حراس الأمن وتم اعتقاله. pic.twitter.com/jAxpDNMHY1
– كولهاولام (@كولهاولام) 27 ديسمبر 2024
وتم تصوير الهجوم والقضاء اللاحق على مرتكب الجريمة، وفقًا للقطات مصورة تم تداولها عبر الإنترنت. ويظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة الرجل وهو يدفع الضحية إلى الأرض ويطعنها عدة مرات.
وفي مقطع منفصل صوره شاهد عيان، يمكن سماع صرخات طلبا للمساعدة، بما في ذلك باللغة الروسية، تليها طلقات نارية متعددة. وبحسب التقارير، فإن حراس الأمن الذين استجابوا للمشاجرة أصابوا المهاجم.
اقرأ المزيد:
أعطت إسرائيل الجيش الضوء الأخضر لقتل المدنيين – نيويورك تايمز
وبحسب ما ورد كانت ليبوفسكايا تنتظر ابنتها لاصطحابها في الصباح لتأخذها إلى موعد طبي، عندما تعرضت للاعتداء. ويقال إن دار رعاية المسنين الخاصة بها تحظى بشعبية كبيرة بين المجتمع الناطق بالروسية في هرتسليا.
يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي:
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.