كيم جونغ أون يتعهد باتخاذ “أشد سياسة” معادية للولايات المتحدة حتى الآن – RT World News

واتهم الزعيم الكوري الشمالي واشنطن ببناء “كتلة عسكرية للعدوان” في آسيا
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتعزيز دفاعات البلاد “بقوة” متابعة “أقوى رد فعل مضاد للولايات المتحدة” حتى الآن، في خطاب ألقاه قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وفي حديثه خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية يوم الجمعة، وصف كيم الولايات المتحدة بأنها “الدولة الأكثر رجعية” مضيفا أنه “يعتبر معاداة الشيوعية سياسة الدولة الثابتة” وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ومضى كيم في وصف التحالف الأمريكي مع اليابان وكوريا الجنوبية بأنه “تكتل عسكري نووي للعدوان” وكوريا الجنوبية مثل “موقع استيطاني مناهض للشيوعية في الولايات المتحدة.”
وختم بالدعوة إلى “أصعب رد فعل مضاد ضد الولايات المتحدة يتم شنه بقوة [North Korea] من أجل مصالحها الوطنية وأمنها على المدى الطويل”.
وكانت علاقة كيم وترامب مثيرة للجدل في بداية الولاية الأولى للأخير في منصبه، حيث تبادلا بانتظام الإهانات الشخصية والتهديدات النووية. وشمل ذلك تحذير الرئيس آنذاك من أنه سيهاجم بيونغ يانغ “النار والغضب والقوة بصراحة لم يشهد هذا العالم مثلها من قبل.”
وفي نهاية المطاف، وضع الزعيمان خطابهما العدائي جانباً وعقدا سلسلة من الاجتماعات وجهاً لوجه. وعلى الرغم من عدم ظهور أي اتفاقات دائمة من هذه القمم، فقد قامت كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بتقليص تدريباتهما العسكرية مؤقتا، وخفضت بيونغ يانغ وتيرة تجاربها الصاروخية الباليستية حتى تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021.
واختبر جيش كيم إطلاق أكثر من 100 صاروخ باليستي وصاروخ كروز منذ عام 2022، بما في ذلك صاروخ في سبتمبر مزود بما وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية بأنه صاروخ باليستي. “كبيرة جدًا” رأس حربي 4.5 طن. وبعد شهر، ورد أن القادة في بيونغ يانغ أمروا وحدات المدفعية في الخطوط الأمامية بالتحرك “الاستعداد التام لفتح النار” على سيول بعد أن أسقطت طائرات بدون طيار كورية جنوبية منشورات دعائية فوق العاصمة الكورية الشمالية.
كما قامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بزيادة حجم ووتيرة تدريباتهما العسكرية منذ عام 2022، حيث شملت التدريبات الأخيرة في نوفمبر حاملة طائرات أمريكية وطائرات مقاتلة كورية جنوبية ويابانية.
وأدانت بيونغ يانغ التدريبات ووصفتها بأنها “تدريبات حربية استفزازية للعدوان”
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.