الاستيلاء على موقع عسكري في بوليفيا واحتجاز الجنود كرهائن
قال الجيش البوليفي إن مجموعة مسلحة سيطرت على منشأة عسكرية بالقرب من مدينة كوتشابامبا البوليفية، واحتجزت بعض الجنود أسرى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجيش بدأ عملية لإزالة الحواجز في جميع أنحاء البلاد صباح الجمعة، بعد أسابيع من الاشتباكات بين أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس والشرطة.
وقال الجيش في بيان إن المجموعة استولت على أسلحة وذخائر وحثتهم على المغادرة، محذرا من أن مثل هذه الأعمال ترقى إلى مستوى “الخيانة”.
وعرض التلفزيون المحلي صوراً لصف من الجنود وأيديهم خلف ظهورهم، محاطين بأعضاء الجماعة المسلحة.
وتقع كوتشابامبا في وسط بوليفيا وهي موطن لكثير من أنصار الرئيس السابق.
وبعد وقت قصير من سيطرة الجماعة على المنشأة، أعلن الجيش إجلاء الموظفين وعائلاتهم، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وقالت وكالة الأنباء البوليفية ANF إن أحد الجنود المحتجزين في المنشأة قال في رسالة إلى مركز قيادته إن المجموعة تطالب السلطات بالتوقف عن التدخل في عمليات الحصار..
وأقام أنصار موراليس حصارا في أنحاء البلاد لمدة 19 يوما، مطالبين بإنهاء التحقيق مع الرئيس السابق بتهمة اغتصاب القاصرين والاتجار بالبشر، وهو ما ينفيه موراليس.
موراليس يوم الأحد تمت مشاركة مقطع فيديو بإطلاق النار على سيارته فيما أسماها “محاولة اغتيال” ضده.
رفضت الحكومة البوليفية مزاعم موراليس بأنها أمرت بشن هجوم مستهدف عليه.
واشتبك أنصاره مع أتباع منافسه الرئيس الحالي لويس آرسي في عدة مناسبات في وقت سابق من هذا العام. ويعتزم الرجلان الترشح عن حزب الماس الحاكم في الانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد عام 2025.
وتم إعلان فوز موراليس، الذي تولى الرئاسة من 2006 إلى 2019، في انتخابات 2019، لكن استقال بعد أسابيع بعد احتجاجات على مستوى البلاد اندلعت بسبب مزاعم بتزوير الانتخابات.
اكتشاف المزيد من موقع تجاربنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.